أكد تور فنسيلاند، سفير النرويج بالقاهرة، أنه من المهم أن يكون هناك مراقبون خارجيون للعملية الانتخابية من جانب منظمات وشخصيات. وقال فنسيلاند، في كلمة له عقب الاحتفال بالعيد الوطني لمملكة النرويج، الذي جرى الليلة الماضية بحضور عدد كبير من الدبلوماسيين المصريين والأجانب والشخصيات العامة: "لا بد من وجود شخصيات دولية تراقب مثل كارتر نفسه، بالإضافة إلى المراقبين المحليين من شخصيات ومنظمات وجمعيات". وأضاف، "النرويج دعمت عملية مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر، من خلال الدعم المالي لبعثة مركز كارتر لمراقبة الانتخابات، وأيضا خلال الخبراء النرويجيين المشاركين في هذه البعثة". ولفت إلى أن بلاده، تشارك في عملية مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر من خلال فريق من المراقبين المشاركين في بعثة مركز كارتر، كما سبق أن حدث في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مصر، مضيفا، "إنه سيلتقي بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ليطلع على تقييمه المبدئي للعملية الانتخابية". وأوضح أن، أنظار العالم كله تتجه إلى مصر التي تشهد تحولات تاريخية هامة، معربا عن اعتزازه بعمله كدبلوماسي وسفير لبلاده في مصر في هذه الحقبة الهامة من تاريخ البلاد. وأشار إلى أن "ما يحدث حاليا في مصر هو تغير هائل، حيث إن المواطنين المصريين من جميع أنحاء البلاد مدعوون للتصويت لمرشحيهم في الانتخابات الرئاسية التي شارك فيها عدد كبير من المرشحين، فيما يمثل خطوة هامة على طريق تعزيز الديمقراطية في مصر"، معربا عن إعجابه بالحيوية التي اتصفت بها الحملات الانتخابية. وحول المخاوف التي تحملها هذه الانتخابات واحتمال أن تشهد بعض الصدامات بين الأطراف المعنية، أعرب السفير النرويجي عن أمله أن يكون هناك خلال الأسابيع القادمة أثناء عملية فرز الأصوات، فارق واضح في الأصوات بين المرشحين الذين يحتلون المراكز الثلاث الأولى في الاقتراع، بحيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي على الجولة الثانية من الانتخابات وعلى إضفاء مصداقية أفضل على العملية الانتخابية. وشدد على أن، الوضع سيكون أكثر صعوبة إذا ما كان هناك فارق بسيط في الأصوات بين المرشحين الحاصلين على المراكز الأولى، حيث لن يكون هناك إمكانية لإعادة إحصاء الأصوات عدة مرات، أما إذا كان الفارق في الأصوات مريحا، فإن ذلك سيحد من الصعوبات التي يمكن أن تقع في العملية الانتخابية.