قال مجلس مفوضى إطلاق السراح المشروط بولاية نيفادا الأمريكية، إن أحد القضاة منح لاعب الكرة والممثل السابق أوجيه سيمبسون إفراجا مشروطا من السجن، فيما يتعلق بجريمة الخطف والسطو التى ارتكبها عام 2008 ولكنه (سيمبسون) سيظل فى السجن لاتهامه فى جرائم أخرى. وفى بيان نقلته شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية قال المجلس إنه توصل إلى القرار بناء على "السلوك المؤسسى لسيمبسون، والمشاركة فى البرامج، وعدم وجود تاريخ إجرامى سابق له وأنه يواجه أحكاما متتالية بالسجن عليه أن يقضيها". وحكم على سيمبسون /66 عاما/ الذى كان ذات يوم نجما لكرة القدم وممثلا، بأحكام يصل مجموعها إلى 33 عاما فى السجن لتزعمه محاولة مسلحة فى عام 2008 لاسترداد تذكارات رياضية قال إنها خاصة به، وقال سيمبسون إنه لم يكن مدركا أن رفاقه كانوا مسلحين. ونظراً لأن أحكام السجن متلاحقة فإن حكم مجلس الإفراج المشروط يعنى أنه يجب عليه الآن أن يبدأ قضاء حكم بالسجن لمدة 12 شهرا على أقل تقدير، لاستخدامه سلاحا، ويليه حكمان آخران مدة كل واحد منهما 18 شهرا على الأقل. وعلى الرغم من أن هناك إدراك على نطاق واسع بأنه كان مذنبا، إلا أنه قد تمت تبرئة سيمبسون بصورة مثيرة فى عام 1994 من تهمة قتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها رونالد جولدمان، وقد تبين لاحقا مسؤوليته فى قضية وفاة خطأ مدنية وأمر بدفع 5.33 مليون دولار كتعويض.