أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزهر الشريف يعمل لصالح الشعب المصرى، لتحقيق المصلحة العليا للوطن، ووثائق الأزهر خير دليل على هذا التوجه، فكل الوثائق التى صدرت عنه، ركزت على مبادئ الحرية والديمقراطية وتحرير الإنسان المصرى، بل والعربى من كل آثار الاستبداد والديكتاتورية. وقال خلال استقباله ظهر اليوم، الأربعاء، لسفير أسبانيا بالقاهرة فيديل سندجورتا، إن الأزهر قوة وطنية من قوى الشعب المصرى، وسيمثل فى اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور المصرى الجديد بأكثر من خمسة أعضاء، وسيكون له بعض المطالبات فى إعادة صياغة بعض المواد الهامة للدستور، التى تحافظ على مستقبل الديمقراطية، وخاصة فيما يتعلق بالمادة الثانية للدستور، والتأكيد على وجوبها، وكذلك مطالبته بأن تضاف للدستور عبارة "أنه لغير المسلمين أن يحتكموا إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية".