عرضت لجنة «تقييم الأداء الإعلامي» برئاسة الدكتور صفوت العالم، التابعة للجنة الإنتخابات الرئاسية، تقريرها الأول عن تغطية وسائل الإعلام لإنتخابات الرئاسة وحملات المرشحين، وجاء به أن اللجنة رصدت تجاوزات في حملتي المرشحين محمد مرسي ومحمد سليم العوا، والمذيعة منى الشاذلي في إدارتها للمناظرة بين المرشحين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح. وجاء في التقرير أن حملة محمد مرسي استخدمت الشعارات الدينية حيث تقول إعلاناته «نهضة مصرية بمرجعية إسلامية»، أما إعلانات العوا فاستخدم شعارات عنصرية بوصفه أبناء سيناء بأنهم يدونون في جوازات السفر الخاصة بهم أنهم عرب وليسوا مصريين وهو ما يجافي الحقيقة.
وقال التقرير إن المذيعة منى الشاذلي في إدارتها للمناظرة بين أبو الفتوح وعمرو موسى قدمتهما على أنهما أقوى المرشحين وأشهرهم، وفقًا لإستفتاءات الرأي حول مرشحي الرئاسة، وهو ما يخالف الحقيقة، كما رصد التقرير استغلال معظم المرشحين لفتاوى دينية في حملاتهم وخطابهم مع الناخبين، كما رصد استخدام العديد من المذيعين لأسئلة إيحائية وعدم التوازن في التعامل مع المرشحين مما يؤثر بشكل مباشر على رأي الناخب.
ولم تقترب اللجنة من تقييم أداء الصحف قائلة، إن تقييمها قاصر فقط على الإعلام المرئي والمسموع، في حين أن قرار لجنة انتخابات الرئاسة بتشكيلها عمم تقييمها لجميع وسائل الإعلام.
وأكدت اللجنة أن رأيها استشاري ولا تملك أي وسائل رقابية أو عقابية، كما أكدت أن التليفزيون المصري الأكثر التزمًا بضوابط التغطية الإعلامية.
وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أن برنامج «مصر تنتخب الرئيس» على قناة «سي بي سي» هو الأكثر توازنًا وإلتزامًا بضوابط التغطية الإعلامية بين جميع برامج القنوات الفضائية الخاصة.