أعلنت حكومة نيكاراجوا، أن مستشار الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودين، أعرب فى رسالة طلبه اللجوء، عن خشيته من محاكمة غير عادلة فى الولاياتالمتحدة. وكتب مستشار وكالة الأمن القومى الأمريكية "أنا، ادوارد سنودين مواطن من الولاياتالمتحدة، أكتب إليكم طالبا اللجوء إلى جمهورية نيكاراجوا نظرا لما أتعرض له من خطر ملاحقة الحكومة وأعوانها". وأضاف سنودين فى الرسالة انه "نظرا للظروف، من غير المرجح أن ألقى محاكمة عادلة أو أعامل بطريقة مناسبة قبل المحاكمة، وأواجه خطر السجن مدى الحياة أو حتى الموت". واعتبر أن وضعه "شبيه جدا بوضع الجندى الأمريكى برادلى مانينج" المتهم بتسريب نحو 700 ألف وثيقة سرية إلى موقع ويكيليكس والذى اعتقل وعومل بطريقة "غير إنسانية" كما قال سنودين. وكتب سنودين أن "بعض التهم التى توجهها ضدى وزارة العدل الامريكية، تتعلق بقانون 1917 حول التجسس الذى ينص على عقوبة السجن مدى الحياة فى بعض الحالات". وسنودين عالق حاليا منذ أسبوعين فى منطقة الترانزيت بمطار موسكو تشيريميتييفو وطلب اللجوء من 21 بلدا الأمر الذى رفضته غالبيتها، بينما أعربت ثلاث دول من أمريكا اللاتينية هى فنزويلا ونيكاراغوا وبوليفيا عن استعدادها لاستقباله. لكن الغموض ما زال يحيط بالطريقة التى سيستخدمها الفار المطلوب من واشنطن بتهمة التجسس منذ رحيله من هونغ كونغ فى 23 يونيو، للوصول إلى البلد الذى سيستضيفه.