طالب القذافي الشعب الليبي في خطاب صوتي له عبر التليفزيون الرسمي، بطرد قوات النيتو من ليبيا في الوقت الذي تقدم الثوار لطرابلس وسيطروا على مدينة رئيسية غرب تونس مما أدى إلى قطع الإمدادات عن العاصمة. وجاء نص الخطاب "سوف يعيش الليبيون، وتعيش ثورة الفاتح، تقدموا للأمام، جهزوا أسلحتكم لتحرير ليبيا شبر شبر من الخونة وقوات النيتو، استعدوا للقتال، دماء الشهداء هي الوقود لساحة المعركة " وقد عقد اجتماع بالأمس بين ممثلي القذافي والثوار في فندق في مدينة جربة في تونس -بحسب مصدر مطلع- في حين نفاها المتحدث باسم القذافي، وقد سبقت المحادثات سيطرة الثوار على مدينة الزاوية، وقطع الإمدادات والغذاء عن قوات القذافي، كما بدت طرابلس معقل القذافي بعيدة عن تهديد هجمات الثوار إلا أنها تواجه خطر اقتحامها من قبل الثوار خاصة بعد سيطرتهم على الساحل الشرقي والغربي حول طرابلس. وقد اتهم المتحدث باسم القذافي موسى إبراهيم القادة الغربيين ووسائل الإعلام بنشر شائعات كاذبة عن تنحي القذافي حيث صرح بأن " جميع تلك الأخبار كاذبة، وهي جزء من الحرب الإعلامية ضدنا، لتشتيتنا، وتدمير معنوياتنا، القذافي في ليبيا لتحريرها و لن يغادر " وفي السياق ذاته سيطرت قوات الثوار على مدينة صرمان المجاورة للزاوية، ودارت اشتباكات في مدينة غربان التي تعد مفتاح المرور الجنوبي لطرابلس العاصمة بينما نفى موسى إبراهيم ذلك قائلا "الزاوية وغربان لا تزالا تحت سيطرة كتائب القذافي ".