حيث يقوم المسلسل بإلقاء الضوء على جوانب الحياة الاجتماعية والسياسة في ذلك الوقت، من خلال سيرة إحدى العائلات المصرية.ومن جانبها، تقول الفنانة ليلى علوي: "هذا العمل سيفيد و يطور شكل الدراما العربية، أعتقد أن هذا العمل سيكون له شكل مختلف تماما عن أي عمل آخر؛ لأنه يحكي عن فترة تاريخية مختلفة، وكذلك فهو يقدم بحبكة وتقنية مختلفة، لذلك أعتقد أن هذا المسلسل يمثل الشكل المتكامل للعمل الفني من كافة جوانبه، خاصة أن المشاركين فيه جاؤوا من عدة دول، وكلنا كنا نتمنى أن نصل لهذه الدرجة من الحرفية" أما الفنان محمد أبو داوود، فقال: " أنا أقوم بدور الشيخ الشرقاوي، وسنرى كيف كان للأزهر دور مهم في هذه الفترة التاريخية؛ فهو لم يكن مجرد دور ديني؛ فأول جامعة كانت جامعة الأزهر التي كان يتخرج منها دعاة للدين، كما كان لهم دور سياسي مهم".وأكدت مؤلفة العمل، عزة شلبي، أن العمل يربط بين واقع الحملة الفرنسية وما يحدث الآن في مصر؛ فما كان يحدث في الساحة السياسية أثناء فترة الحملة الفرنسية يشبه كثيرًا ما يحدث الآن؛ فأصحاب المصالح موجودون، وكذلك فكرة التواطؤ بين أطراف وأطراف، وقالت: "هذا العمل سيساعدنا في إعادة قراءة التاريخ مرة ثانية". حضر المؤتمر الصحفي للمسلسل مجموعة كبيرة من أبطال العمل وصنّاعه، على رأسهم الفنانة الكبيرة ليلى علوي وأروى جودة وسامح الصريطي، وهادي الجيار، والفنانة الشابة فرح يوسف، ومحمد أبو داود، المخرج التونسى شوقي الماجري، والمنتج هلال أرناؤوط، ومجموعة كبيرة من الممثلين، بالإضافة إلى عدد من الممثلين الفرنسيين؛ حيث يجسد شخصية القائد"نابليون بونابرت" النجم الفرنسي جريجوار كولين.والمسلسل مكون من 30 حلقة، وهو من إخراج شوقي الماجري، وتأليف عزة شلبي، مادة تاريخية حلمي شلبي، مهندس الديكور عادل مغربي، تصميم أزياء سهى حيدر ومدير التصوير Zbigniew Rybczynski، والمنتج الفني صلاح طعمة.