قررت منظمة الفرانكفونية الدولية تعليق عضوية جمهورية مالي على ضوء التطورات التي أعقبت الانقلاب العسكرى في الثانى والعشرين الجارى. وأوضحت المنظمة ومقرها باريس في بيان صحفى اليوم /الجمعة/ - أن المجلس الدائم للفرانكفونية إتخذ قرارا بتعليق عضوية مالي في كافة المؤسسات الفرانكفونية فيما عدا البرامج الثنائية التي يستفيد بها وبشكل مباشر أبناء الشعب المالي ". وأشار المجلس الدائم لمنظمة الفرانكفونية والذى يضم إلى جانب رئيس المنظمة عبده ضيوف وممثلى رؤساء الدول الأعضاء انه اعتبارا من الآن سيتم التنسيق مع كافة الشركاء الدوليين لبحث مساهمة الفرانكفونية الدولية في عودة السلام والديمقراطية إلى ربوع مالي. ودعا رئيس الفرانكفونية الدولية البلدان الأعضاء في المنظمة إلى العمل على مساعدة الشعوب التي تعانى من إنعدام الأمن الغذائى والمهددين بخطر المجاعة حيث ينزح ملايين اللاجئين إلى الحدود المالية. يذكر أن منظمة الفرانكفونية الدولية تضم في عصويتها 56 دولة إلى جانب 19 بلدا بصفة مراقب.