نقلت صحيفة " الشروق" المصرية عن المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا للانتخابات أنه لا يوجد شىء اسمه سحب أوراق الترشح للرئاسة من اللجنة مضيفا أن الحضور للجنة يجب أن يكون الإجراء الأخير الذى يقوم به الراغب فى ترشح نفسه للرئاسة، بعد استيفاء نماذج التأييد من الشهر العقارى أو مجلسى الشعب والشورى، أو توثيق خطاب الترشح فى لجنة الأحزاب السياسية. وكان الراغب فى الترشح، عاطف أبوليلة، أستاذ طاقة نووية، قد حضر صباح أمس إلى مقر اللجنة، وتسلم الورقة المطبوع عليها المستندات المطلوبة للترشح، وخرج معلنا أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد اللجنة العليا، يتهمها بالتمييز بين المرشحين ومنح بعضهم "دوسيه به أوراق الترشح" على حد زعمه. وأوضح المستشار بجاتو أنه لا توجد أوراق للترشح أصلا، وكل ما كانت الأمانة العامة للجنة تمنحه للمرشحين فى البداية هو ملف ملون يحتوى على صورة ضوئية من القانون والقرارات التى أصدرتها اللجنة وجدول مواعيد الانتخابات وورقة بها المستندات المطلوبة للترشح، وأن الأمانة العامة منحت المستفسرين عن الترشح هذا الملف اختيارا وليس إجبارا. وأضاف بجاتو أن الأمانة العامة طبعت من هذا الملف الملون ومحتوياته 300 نسخة فقط، حصل عليها أول 300 استفسروا عن شروط الترشح، ومن حضروا بعد ذلك تسلموا ورقة واحدة بها المستندات المطلوبة، مؤكدا أن النسخة الكاملة لقانون الانتخابات الرئاسية وجميع القرارات الصادرة عن اللجنة متوافرة للجميع على الموقع الإلكترونى www.elections.eg وكشفت مصادر بالشهر العقارى للصحيفة نفسها أن ترتيب المرشحين المحتملين البارزين من حيث عدد نماذج التأييد قد تغيرت عن الأيام الأربعة الأولى، حيث تقدم حازم صلاح أبو إسماعيل إلى المركز الأول بدلا من الثالث، وحل عمرو موسى ثانيا، وعبدالمنعم أبوالفتوح ثالثا، وحمدين صباحى رابعا، وأحمد شفيق خامسا، ومحمد سليم العوا سادسا، وخالد على سابعا. وأكدت المصادر أن أيا من المرشحين لم يحصل حتى الآن على أكثر من 30 ألف نموذج من 15 محافظة، وأن بعضهم حصل على نصف عدد التوكيلات من محافظة واحدة أو اثنتين، مما يعنى أنهم جميعا فى حاجة لمزيد من التوكيلات، لتأمين فرصهم للترشح.