أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزير سيرجى لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أكدا خلال اتصال هاتفى على ضرورة حل الوضع فى سوريا وضمان حياة المدنيين بها. وذكرت الوزارة فى بيان على موقعها الإلكترونى أوردته وسائل إعلام روسية أن الاتصال جرى بمبادرة من الأمين العام للمنظمة الدولية مشيرا إلى أنه تركز على "الوضع العسكرى السياسى فى سورية، على خلفية الأحداث فى مدينة القصير". وقال إن "الجانبين متفقان على ضرورة الإسراع فى حل الوضع وضمان أمن المدنيين ولهذا الغرض على جميع أطراف النزاع أن يتقيدوا بشكل صارم بقوانين حقوق الإنسان". وأضاف أنه تم التأكيد على "أهمية التحضير الدقيق للمؤتمر الدولى حول سوريا بهدف إطلاق الحوار الوطنى السورى".