أعرب السفير الأمريكى السابق لدى سوريا تيودور كاتوف عن دهشته إزاء قلة عدد المسئولين الحكوميين المنشقين عن نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك تعليقا على انشقاق عبده حسام الدين نائب وزير النفط والثروة المعدنية السورى وانضمامه للثورة. ومع ذلك، أرجع كاتوف فى مقابلة أجراها معه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية BBC هذا الوضع إلى ما أعرب عنه حسام الدين نفسه من أنه سوف يفقد منزله فى سوريا، وعائلته الآن التى غالبا لا تزال فى سوريا وقال "من المؤكد أنها فى خطر، ولذلك فإن هذا القرار يحتاج إلى قدر هائل من الشجاعة". وأضاف السفير السابق، إن الوضع بالنسبة لمن ينشق عن النظام السورى سيكون أصعب بكثير مما كان عليه بالنسبة لمن انشقوا عن نظام القذافى فى ليبيا، ففى ليبيا كانت هناك منطقة آمنة بالنسبة لهم وهى مدينة بنغازى، أما فى سوريا فلا توجد مثل هذه المنطقة. وتابع كاتوف، إنه بالإضافة إلى عدم وجود مناطق آمنة داخل سوريا، فإن النظام السورى أيضا أغلق جميع المنافذ أمام من يرغبون فى الفرار إلى لبنان أو تركيا.