نظم اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني اعتصاما اليوم أمام السفارة الفرنسية في بيروت بمشاركة حوالي 150 ناشطا ومؤيدا للأسير جورج عبدالله المناضل المعتقل في السجون الفرنسية منذ ثمانية وعشرين عاما. ورفع المعتصمون الشعارات وأطلقوا الهتافات تضامنا مع جورج عبدالله وطالبوا فيها فرنسا بلإطلاق سراحه، محملين الدولة الفرنسية المسؤولية عن هذه السياسة القمعية الظالمة. واعتبروا أن الدولة التي تنادي بالديمقراطية والحريات تعتقل مواطنا لبنانيا تعسفيا منذ انتهاء فترة حكمه في عام 1999 ومنذ ذلك الوقت تتجاهل كل الدعوات لإطلاقه. وانتقد المعتصمون الحكومات اللبنانية المتعاقبة لأنها لم تثر هذا الملف مع فرنسا خوفا من إثارة غضبها وفقدان دعمها السياسي. وطالبوا الدولة اللبنانية تحمل مسؤولياتها في هذا الملف وإثارته على كافة الأصعدة.