وصلت مطار القاهرة الدولى، صباح اليوم الأحد، أولى رحلات عودة المسيحيين المصريين الأرثوذكس الذين قضوا عيد القيامة فى الأراضى المقدسة بالقدس، رقم 137 من تل أبيب وعلى متنها نحو 350 راكبا، على متن طيران شركة اير سيناء لقضاء العيد مع ذويهم فى مصر، ومن المقرر أن تصل رحلتان فى وقت لاحق اليوم رقما 147 و055. وكان المسيحيون قضوا 10 أيام فى هذه الرحلة وزاروا كنيسة القيامة وبحر الشريعة وبيت لحم وأمضوا أيام حد السعف وخميس العهد والجمعة العظيمة وسبت النور، كما زاروا المسجد الأقصى وقبة الصخرة. وقال الراكب أمير مطر إنهم أمضوا أياما جميلة لم يكدر صفوها إلا معاملة البوليس الإسرائيلى السيئة لأفواج المسيحيين لدرجة أن طبيبا من الإسكندرية اشتبك معهم بسبب هذه المعاملة، مؤكدا أنه لن يقوم بهذه الرحلة مرة ثانية بسبب هذه المعاملة. وقال عدد من الركاب إن الرحلة كانت جيدة للغاية وإن شهدت تصرفات سيئة من بعض أفراد الشرطة ولمن هذا تصرفهم الطبيعى تجاه ما هو عربى، وأكد هؤلاء أنهم سيقومون بهذه الرحلة مرات أخرى إذا سنحت الظروف.. وقالوا إنهم قضوا الأيام الثلاثة الأخيرة فى كنيسة القيامة وأمامها بعد أن اكتظت بالحجاج المسيحيين وظل حوالى 12 ألف مسيحى مصرى يرفعون أصواتهم بالدعاء لمصر وشعبها قائلين "احفظ مصر يا رب لأهلها وشعبها حتى ظهر نور القيامة". وقد حرص أهل المسيحيين الذين زاروا القدس على التواجد أمام صالة الوصول بالمطار لاستقبالهم وتهنئتهم بالعيد، يذكر أن 5 شركات تقوم هذا العام بتنظيم هذه الرحلات.