تعدد الآراء حول مليونية الجمعة القادمة والتي دعت إليها القوى السياسية والتيارات الإسلامية تحت شعار الوقوف ضد المبادئ فوق الدستورية والتي تعددت شعاراتها والتي اتفق عليها أخيرا على مسمى جمعة لم الشمل فمنهم من يظل في الميدان لحين تنفيذ مطالب الثورة ومنهم من يغادر الميدان في نهاية اليوم لكي تعود الحياة إلى طبيعتها إلى ميدان التحرير وخاصة بعد تعطل الحياة الاقتصادية على مدار أسبوعيين ففي البداية يقول اللواء جميل عزيز عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية قال أن أمل الحزب ليس في موضوع التظاهر أو التعرض على مواقف وفكر الأحزاب الأخرى على قد استمرار الاعتصام حتى يتم تنفيذ مطالب الثورة بالإضافة إلى أن سيكون هناك توحد في الرؤى بين الهيئات والجماعات . و استبعد عزيز أن يكون هناك اى مشاحنات أو اعتداءات بين المتظاهرين وخاصة إنهم هم شباب الثورة والتي قامت على أيديهم الثورة وأتمنى ألا يحدث اى نوع من التعارض . فيما أكد عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن الحزب معتصم في الميدان من جمعة 8 يوليو الماضية مؤكدا على إصرار الحزب على استكمال مطالب الثورة مشيرا إلى أن مسالة فض الاعتصام يأتي بقرار جماعي من المعتصمين وسيتم التشاور في نهاية يوم المليونية إذا كان سيتم الاعتصام أم تعليقه وقال شكر إلى أن المعتصمين يوم الجمعة تدعو إلى وحده روح الصف ووحدة روح القوى السياسية ومحاكمة قتلة الثوار والإسراع بمحاكمة رموز الفساد مؤكدا أن لكل متفق على التعاون الكامل بروح ودية بين المتظاهرين مستبعدا اى إجبار إلى فض الاعتصام وخاصة انه حق مشروع لكل مصري للتعبير عن راية . وأكد الدكتور عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي لجماعة الدعوة السلفية أن مليونية الجمعة القادمة سيكون اجتماع حاشد في ميدان التحرير وعدد من ميادين المحافظات والتي نلعن فيها مطالب الثوار جميعا والتي نتفق عليها مشيرا إلى اشتراك مطالبنا مع مطالب الائتلافات في التحرير وهى مثل التطهير والاستقرار ومحاكمة رموز النظام السابق الفاسدين ولكن ما نتميز عنهم هو مطالبنا بالتوازن في الحياة الاجتماعية والسماح للمجلس العسكري باستكمال مسيرة لنقل السلطة إلى مجلس انتقال مدني ودعا الشحات المعتصمين إلى النظر ألاقتصاد المصري والذي شابه حالة من الركود نتيجة كثرة الاعتصام وإعطاء فرصة لتحقيق مطالب الثوار و نطالب بالاستقرار والتي دعا إليها جموع الشعب المصري في الاستفتاء الدستوري والوقوف ضد المبادئ فوق الدستورية . وأشار الشحات إلى أننا سنذهب لنعبر عن الشريحة الصامتة وننهى الاعتصام في نهاية اليوم وإذا أصروا المعتصمين على الاعتصام في الميدان فليعتصموا .. مشيرا إلى انه غير وراد أن يتم فض الاعتصام بالقوة . وبات مؤكداً أن يكون حزب الوفد خارج اللعبة ، وهذا ما أكده الدكتور اشرف بلبع عضو الهيئة العليا للحزب قائلا أن الحزب لن يدعو إلى المليونية وليس شريك اساسى في اعتصام الجمعة ولكن العيب الاساسى هم المعتصمين والذين دعو إلى يوم الجمعة مشيرا إلى حزب الوفد ولم يكن ضد الاعتصام ويؤكد على مطالب الثوار . فيما أكد احمد أبو بركه عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن هذه الجمعة هي تجمع للقوى الوطني ، والتي تدعو إلى الاستقرار وإعادة بناء مصر من جديد وإعطاء الفرصة للحكومة الجديدة بممارسة مهامها واختصاصاتها ، والوقوف بجانبهم لدفع مسيرة التنمية والإنتاج مشيرا إلى أن المليونية ترفض اى مشاحنات أو مسيرات ضد المجلس العسكري والمحاولات التي تستهدف وقوع مصر اقتصاديا وسياسيا . و استبعد أبو بركة وجود مشاحنات بين المعتصمين والقوى الإسلامية ومحاولات لفض الاعتصام بالقوة .. مؤكد أن الهدف الاساسى من جمعة الاستقرار هو تفهم المعتصمين بفتح الميدان لمواصلة الاستمرار والاقتصاد والعمل وفتح منافذ البيع .. مشددا على نهاية الاعتصام في اليوم ذاته . ومن جانبه أكد حلمي سالم رئيس حزب الأحرار أن الهدف من جمعة الاستقرار ولم الشمل هو العمل الإنتاج والبعد عن الانشقاقات والانفلات و الشائعات .. مؤكدا مشاركة الحزب والدعوة إلى النمو الاقتصادي والوقوف على إعادة إحياء الحياة السياسية مرة أخرى . فيما أعلن الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب الناصري تأكيده على الشباب للنزول إلى الميدان يوم الجمعة مضيفا إلى انه سيكون هناك منصة للمجلس الوطني وخاصة وان معظم قيادات الحزب الناصري من المجلس الوطني وسيأتي عدد من المحافظات القريبة كالفيوم والمنوفية وغيرها للمشاركة معنا في مليونية الجمعة . وقال أبو العلا سنصدر بيان نؤكد فيه على شرعية الثورة و الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة وإصرارنا على الشرعية الثورية واستمراريتها . ويري د. أبو العلا انه كان من المفترض أن يتم تطبيق قانون الغدر من سنوات عده وخاصة في ظل الفساد السياسي اللي يخرب البلد والذي سعى إلى قيام الثورة . وأكد أن الشكل العام لشباب الثوار مصري سواء تيارات إسلامية هو قومية أو تيارات عامة ونحن أيد واحدة ويجب أن نعى مصر بكل توجهاتها أنها يد واحدة وهذا لا يوصلنا لخطر على مصر مؤكدا على مواصلة الاعتصام بشكل حضاري حتى يتم تنفيذ مطالب الثوار ولكن بشكل حضاري حتى لا نتهم بأننا نقف الدنيا وعجلة الاقتصاد ولا نحمل هذه المسئولية .