حذرت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري آموس اليوم من التحديات الكبيرة التي يواجهها جنوب السودان ، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين في عام 2011 ، والأشخاص العائدين من السودان واللاجئين من الصراع الدائر في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقالت المسئولة الأممية في مستهل زيارة بدأتها اليوم في جوبا وتستغرق ثلاثة ايام،إن الفقر وزيادة انعدام الأمن الغذائي لها تأثير كبير في المجال الإنساني علي شعب جنوب السودان الذي في حاجة لدعمنا". وأعربت - في بيان صحفي تم توزيعه على الصحفيين اليوم في نيويورك - عن قلقها إزاء "نطاق وحجم العنف بين المجتمعات القبلية في جونقلي ، فضلا عن الصراع بين الميليشيات المتمردة والجيش الذي أسفر عن مقتل وجرح وتشريد الكثير من الأشخاص". وتابعت قائلة "يجب أن يكون التنوع في جنوب السودان مصدرا للفخر على حد سواء ويحدوني الأمل أن يتبنى شخص في جنوب السودان هويته السودانية الجنوبية ، وتحقيق المصالحة والسلام على المدى الطويل". وسوف تقوم فاليري آموس بمتابعة الوضع الإنساني على الأرض ، ولفتت انتباه المجتمع الدولي إلى التحديات المستمرة التي يواجهها جنوب السودان بعد أشهر قليلة من إعلان استقلاله عن السودان في التاسع من يوليو من العام الماضي. ويعمل في جنوب السودان عدد صغير نسبيا من منظمات الإغاثة التي تواجه تحديات لوجستية هائلة. ومن المقرر أن تتوجه غدا المسئولة الأممية الي ولاية جونقلي ، كما أنها ستلتقي يوم الثالت من فبراير السيد سالفا كير ميارديت ، رئيس جنوب السودان ، والسيد جوزيف لوال آكيلي ، وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث ، والسيد تيور توت ، رئيس لجنة جنوب السودان للإغاثة والتأهيل.