نُقلت طالبتان مغتربتان من المدينة الجامعية التابعة لجامعة بورسعيد، مساء اليوم الثلاثاء، إلى مستشفى بور فؤاد العام، لتلقي العلاج اللازم بعد التأكد من إصابتهما بالتسمم، على أثر تلوث مياه الشرب بخزانات المدينة. وفور وقوع الحادث، قامت قوات الجيش الثاني الميداني بإخلاء المدنيتين الجامعيتين ببور فؤاد من الطلاب، بعد أخذ عينات من مياه الشرب لتحليلها، وأثبت التحاليل تلوث المياه بالفعل. ومن جانبها، أكدت الدكتورة أمل شلبي، مديرة الطب الوقائي ببورسعيد، أن مياه الشرب بالمدينة الجامعية ببور فؤاد غير صالحه للاستهلاك الآدمي، وأن المياه بها بكتيريا "باسيلس". وقرر الدكتور عماد عبد الجليل، رئيس الجامعة، منح الطلاب أجازة لمدة خمسة أيام، بعد ورود تقارير طبية تفيد بتلوث عينات مياه الشرب، بالمدينة الجامعية وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي.