قال اتحاد شباب الثورة أن "اللوغاريتمات" التي حملها بيان المجلس العسكري رقم "92" الذي يتحدث عن وجود مخططات وأجندات خارجية لإشعال مصر يرجعنا سنة ماضية للوراء عندما كان يتحدث الرئيس السابق مبارك والعادلي ورجالهم بنفس الاسلوب ونفس الطريقة قبل الثورة واثناءها حتي سقوطهم . وأكد في بيان له أنه لابديل عن رحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة إلى سلطة مدنية، معربا عن استيائه الشديد من بيان المجلس العسكري، مشيرا إلى أن أن هذا الاسلوب أثبت خداع نظام مبارك البائد للشعب المصري، واثبت أيضا أنهم هم من قاموا بتنفيذ هذا المخطط التخريبي وفتحوا السجون لينشروا الفوضي وإصرار المجلس العسكري علي الإشارة لأطراف خفية في كل الاحداث التي يتورط فيها وهو نفس نهج مبارك والعادلي ورجالهم المحبوسين الآن " . وتابع البيان "أن أسلوب الترويع والترهيب والتشكيك الذي حمله بيان المجلس العسكري إذا جاء به طفل صغير وقال لنا هذه المصطلحات التي عفي عنها الزمن سنقول له اطمئن واهدأ لا يوجد أشياء من هذا القبيل، ولكن ان يأتي رأس السلطة ويتحدث بهذه الطريقة فلابد له من الرحيل لأنه غير أمين علي مصر وسنحمله مسئولية أي أحداث تطرء علي الدولة". كما أكد الاتحاد فى بيانه علي استمرار مشاركته في التظاهرات والاعتصامات السلمية لحين تسليم المجلس العسكري السلطة، مجدداً دعوته ل"جمعة رد الاعتبار لحرائر مصر" للمحافظة علي كرامة المجتمع المصري ودمائه الغالية وردا علي القتل والانتهاكات والعنف المفرط الذي استخدمه المجلس العسكري ضد النساء والشباب والشعب المصري وتشويه صورة الثورة والثوار، على حد وصفه .