عبر اللواء احمد رشدي وزير الداخلية السابق عن أسفه الشديد لما يحدث الآن لأنه مستبعد عن أية مصري أصيل بحق، مناشدا الجميع ممن يعبثون بالأمن بأن يعودوا إلى رشدهم لأن تبعات ذلك سوف تكون كارثية على الجميع . وقال أناشدكم باسم الله ثم الوطن ما تفعلونه عاقبته عند الله سيئة ، يجب أن تعودوا إلى رشدكم، مطالبا الجميع بالحوار والبعد عن الصدام . ونصح متخذي القرار بالحوار والنصحية لأنهم جميعا أبناء مصر وإن كانوا مرقوا فعليهم أن يعودوا إلى رشدهم مشيرا إلى أن القوات المسلحة والشرطة تقوم بواجبها ولا يجب أن نقف أمامهم كالعدو . وتسائلا ماذا نقول لمن يقوم بتكسير وتخريب سور مجلس الوزراء مؤكدا أنهم ليسوا ثوارا لأن من يفعل ذلك ليس مصريا شريفا أو كريما .