سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تسريب معلومات عن عدم أقاله العيسوي شباب التحرير يعدون بالتصعيد اللواء نبيل فؤاد : الداخلية تحتاج إلى جراح ذو أعصاب باردة اللواء محمد الحسنى : مشكلة الداخلية ليست في العيسوي
بعد تسرب معلومات حول التعديلات الوزارية والتي أفادت بأنة سوف يتم الإبقاء علي وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي ووزير العدل المستشار محمد عبد العزيز الجندي حيث أكد اللواء نبيل فؤاد أستاذ العلوم الإستراتيجية لجريدة 25 يناير أن مشكلة وزارة الداخلية لا تنحصر في تغيير الوزير آو استبداله مشيرا أن وزارة الداخلية بها إشكالية معقدة والإدارة بها تمر بظروف صعبة لغاية وعلى وزير الداخلية اتخاذ إجراءات أكثر صراما من إقالة 500 ضابط ، وان الحكومة حتى ألان لم تضع يدها على موضع الألم بالداخلية موضحا انه على الحكومة قبل أن تقيل وزير أن تسأل نفسها ماذا تريد من وزارة الداخلية ،مضيفا لو إننا نريد الداخلية تكون في خدمة المواطنين فلتستغني عن ثلثي إفراد الأمن المركزي وتكتفي بالباقين ،ولو أرادت الحكومة أن تكون الداخلية ضد المواطن مثلما كانت في عهد حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فعليها أن تضاعف قوته إلى مزيد من الأضعاف مؤكدا أن حالة الانفلات الامنى التي نراها ألان مسئول عنها ضباط الأمن الوطني الذين هم من فلول جهاز امن الدولة المنحل وقال لا اشك أن الانفلات الامنى الذي نراه ألان يمر بشكل عشوائي بل إنها عملية مدبرة ومخططة منبها أن الداخلية تحتاج " لجراح أعصابه باردة " علي حد قولة يستطيع أن يأخذ قرارات حاسمة ويبدو أن الحكومة لم تهتدي حتى ألان إلى هذا الجراح مشيرا انه في حالة بقاء وزير الداخلية الحالي في منصبه سوف نرى مظاهرات ومليونيات كعادة الثوار . بينما أكد اللواء محمد الحسيني الخبير العسكري أن عدم دخول وزارة الداخلية في حيز التغييرات لن يؤثر كثيرا خاصا أن اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الحالي لم يقصر في مهامه والظروف الصعبة لم تمكنه من العمل خاصا انه يعمل في جهاز نسبة كبيرة منه منحرفة واى وزير داخلية جديد لا يستطيع فعل أكثر من الذي فعلة العيسوي و يكفى انه استجاب وقام بإقالة 505 ضابط بالداخلية وشبه الحسيني الأمن المركزي بأنهم بمثابة وحوش ممكن تنقلب على الجهاز نفسه منبها على أننا لسنا في حاجة للأمن المركزي وأوضح اللواء الحسيني أن الوزارة الأكثر حساسية لدى الثوار هي وزارة العدل مشيرا أن إقالة وزير العدل الحالي أمر لا يتحمل النقاش حيث وصف الحسنى وزير العدل الحالي المستشار محمد عبد العزيز الجندي بأنه بطئ ولا يستجيب لمطالب الثوار واتهمه بأنه لم يخصص دوائر خاصة لمحاكمة مبارك حتى الآن والجدير بالذكر أن شباب التحرير وعدوا بالتصعيد إذا لم يتم أقاله وزير الداخلية في التغيرات القادمة وإذا ثبت انه لن يتم تغيره سوف يتم التصعيد علي حد قولهم كما أكدوا إنهم ليسوا رافضين لبقاء وزير العدل وكل اهتمامهم أقاله اللواء منصور العيسوي لأنه مطلب أساسي من المطالب الذي نادوا بها