تشهد جميع مراكز ومدن محافظة شمال سيناء حاليا أزمة طاحنة بسبب عدم توافر البزين اصناف (80، 90) بكثير من محطات الوقود المنتشرة بأرجاء المحافظة بكميات وفيرة مما تسبب فى تكدس السيارات امام المحطات . وقد ادى ذلك الى نشوب خلافات عديدة بين سائقى المركبات واصحاب محطات الوقود وذلك على خلفية الاختفاء المفاجئ للبنزين بالمحطات وقال احد اصحاب محطات البنزين بان هناك محطات معينة برفح والشيخ زويد والعريش تقوم ببيع البنزين بسعر أعلى لتهريبة الى قطاع غزة عبرالأنفاق على مرأى ومسمع من الجهات الأمنية والتموين وأن كثير من الشاحنات المحملة بالمواد البترولية والمخصصة لمحطات الوقود تقوم بتفريغ حمولتها فى مخازن معدة لذلك بقرية المهدية فى ظل إتفاق مبرم مسبقا بين سائق الشاحنة وصاحب المحطة . وأشار بأن المسؤلين بالمحافظة غير مهتمين بهذة المشكلة حتى الان اذا متى ستنتهى الازمة ويقول هل سيكون تدخل المحافظة متأخراً كما يحدث فى اغلب الازمات والمشاكل . وأفاد شهود عيان من السائقين خط العريش رفح بأن المركبات التى إصطفت أمام محطة الوقود الوحيدة بالشيخ زويد الواقعة شمال شرق مدينة العريش تسببت فى تعطل حركة السير على الطريق قرابة ساعة كاملة حيث بلغت اعداد السيارات المتوقفة للتزود بالوقود اكثر من 300سيارة وعشرات الدراجات البخارية مما ادى لقطع الشارع المؤدى لحى الكوثر عدة مرات اليوم . كما شهدت محطة الوقود برفح الواقعة بجوار الجمعية الإستهلاكية طابور من السيارات والدراجات البخارية التى وصل إصطفافها إلى هندسة كهرباء رفح والتى تبعد عن المحطة ب 300 متر مما أدت إلى تعطيل حركة السير بالطريق فى ظل غياب تام لرجال المرور . واكد العديد من سائقى السيارات بأن العريش ليست بأحسن حال فهى الأخرى لا يتوفر بها البنزين وأرجعوا سبب الازمة الاساسى إلى تهريب البنزين وبكميات كبيرة الى غزة من خلال الأنفاق الأرضية المنتشرة بالشريط الحدودى برفح ونقص حصة شمال سيناء ويطالبون التموين أن يطالب الوزارة بزيادة الحصة المخصصة لشمال سيناء مع ضرورة وجود رقابة تموينية داخل المحطات لمنع التهريب وأيضا تواجد قوات من الجيش كما حدث بمحطات تعبة الغازبالمحافظة وأثبتت جدارتها وقضت على عمليات التهريب وخففت من حدة المشكلة .