أكدت مصادر فى وزارة الخارجية المصرية أنه جارٍ العمل على إنهاء الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الصحفي "محمد فهمي" والذي يعمل في قناة "الجزيرة" الإنجليزية، ويحمل الجنسية المصرية إلى جانب الكندية والذي يقضى مدة عقوبة سبع سنوات في السجن في القضية الشهيرة إعلامياً ب"خلية الماريوت". وأوضحت المصادر أن من المقرر إن يتنازل الصحفي محمد فهمي عن جنسيته المصرية لتطبيق قانون الإفراج عن الصحفيين الأجانب وترحيلهم إلى بلادهم بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ومن المرجح أنه سيوافق بسبب الضغوطات الدولية. وجاء ذلك على خلفية ترحيل الصحفي الأسترالي بيتر جريست، إلى بلاده وهو مراسل آخر ل"الجزيرة" كان محتجزًا مع فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية إلى جانب جنسيته المصرية. يُذكر أن الصحفي محمد فهمي قد تمّ القبض عليه في ديسمبر من العام الماضي، برفقة اثنين من زملائه، بتهمة بثّ أخبار كاذبة عبر قناة الجزيرة، والانضمام إلى جماعة أُسّست على خلاف أحكام القانون، بالإضافة إلى إمداد تلك الجماعة بمعونات ماديّة ومعنويّة وذلك في القضية التي حكم على المتهمين فيها بالحبس "خلية الماريوت". والجدير بالذكر بأنه فى شهر نوفمبر الماضى كان قد أعلن الصحفي محمد فهمي عن رفضه التنازل عن الجنسية المصرية للخروج من السجن على أمل يتم الإفراج عنه بسبب الضغوطات الدولية.