في كل سنة سأقرأ إليك أشعاري حتى تتجرع جرعة شفاهي وتغزو أراض فؤادي المفعمة من شفتيك التي أبادت شرياني وبللت أنفاسي من نظرتك الجامحة في كياني في كل سنة سأكون سفيرة عشقك وراحلة فكرك تكتبني وأنا بين يديك لأبكي نسيم همسك وأنا في عرش أصابعك الشفافتين أميرة في كوكب نظرتك سجينة أقول عن نفسي تعيسة لكنني رهينة في سجن إبداعك خليلة في كل سنة سأظل جارية قلمك بعد أن كنت غريقة لكي تطفو كالسفينة لنتقذ جسد أشعاري من رفات السبات جعلت السحب السوداء تعتزل إحتراما لقلبك الجياش في كل سنة من أجلك سأنزع هوس حزني لكي أبحث عنك في ... أرصفة الزقاق .. في مقاهي الشعراء بين الدجالين سأقول .. أني مجنونة هواك ولن أترك رحيق جسدك يفر كالسجناء في كل سنة ستظل ملهمي لأتحفك بحضني ولتسبح في قوافي شعري با ملهم عمري.