وسط دماء ابناء جمهورية افريقيا الوسطى وانعدام الامن بها بعد الاطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزيه يعيش ابناء افريقيا الوسطى حالة هلع ورعب بعد الاطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزيه الذي أضاع كما يقولون كل الفرص بدءا بعدم تطبيق الاتفاقيات التي وقعت عام 2007 و 2012 القاضية بدمج المتمردين في المؤسسة العسكرية وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإشراك المعارضة في حكومة وحدة وطنية. واليوم سترسل فرنسا الالاف الجنود لافريقيا الوسطى لاعادة الاستعمار المقنع ، ومن الجدير بالذكر ان فرنسا المستعمر السابق لنفس البلد الجمهورية. فترى الان فى الدولة جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وتفشى الفوضى والخراب والسرقة والقتل ولا يوجد اتحاد افريقى ولا دول افريقية لهم ادنى صوت أو حراك !!. مما يجعل الجميع يشك فى أدارة الاتحاد الافريقى المريب الذى اوقف عضوية مصر وذكر ان ما حدث فى مصر انقلاب وليس ثورة.