اشتدت المشادات الكلامية وتطورت إلي مشاحنات ساخنة وتشابك بالايدي بين الزوج وزوجته بسبب تدخل ام الزوجة (الحماة) في كل شئون اسرته.. جاهد طويلا لاقناع زوجته بأن امها يجب عليها ان تبتعد عن شئون اسرته.. لم تعر الزوجة أي اهتمام بنصائح زوجها الذي تأكد ان زوجته اصبحت عجينة طرية في يد أمها التي تلاعبت بمقدرات الاسرة وأصبح الزوج مقهورا وآخر من يعلم عن شئون اسرته امام جبروت حماته التي اشعلت نيران الحقد والكراهية في صدر ابنتها ضد زوجها سائق التاكسي الذي يظل يجوب بسيارته شوارع القاهرة 81 ساعة لتحقيق مطالب اسرته في حين ان الزوجة تأخذ نقود اسرتها لكي تنفقها علي امها الشريرة حتي قامت الزوجة بسرقة مشغولاتها الذهبية وكل ما خف وزنه وغلا ثمنه وهربت مع اطفالهما لأنها.. حاول الزوج أعادة زوجته إلي عش الزوجية ولكنه فشل في اقناع زوجته بالعودة إليه تتدخلها المستمر ودمرت المحاولة وراء الاخري. غلت الدماء في عروق الزوج سائق التاكسي الذي ارتكب عدة مخالفات مرورية بسبب توتره وقلقه وثورته علي الحماة الشرسة التي دمرت حياته بتدخلاتها فقرر الانتقام بأي وسيلة.. غير اتجاه سيارته واتجه بالتاكسي لمنزله بزهراء المعادي وبمجرد فتح باب شقته اتجه إلي المطبخ وقطع خرطوم الغاز الطبيعي وامسك بعود الثقاب ليشعل النيران بالشقة ظنا منه انه بذلك لن تاخذ الزوجة الشقة الذي كافح سنوات طويلة لشراءها وتجهيزها.. فر هاربا بعد ان امسكت النيران بالشقة.. ابلغ الأهالي والسكان رجال الحماية الامنية وتم السيطرة قبل ان تمتد للشقق المجاورة والعمارات الاخري وطلب احمد دعبس رئيس نيابة المعادي من رجال المباحث اجراء التحريات الامنية للوصول لمشعل حريقة شقة سائق التاكسي وتشير المعلومات الأمنية ان الزوج هو الذي اشعل النيران في شقته انتقاما من حماته الشريرة. ويتم القاء القبض علي سائق التاكسي ويعترف امام احمد الفيشاوي وكيل أول نيابة المعادي بجريمة وانه اشعل النيران في الشقة بعد أن اصرت الزوجة علي العودة مرة ثانية لمنزل الزوجية..