جريمة قتل غريبة، زوجة تخلصت من زوجها قبل مرور أقل من أسبوعين علي زواجهما، والسبب ذلك العشيق، لم تستطع العيش مع زوجها، تحت سقف واحد، كل أنفاسها ودقات قلبها ترفض الزوج وتنطق باسم محمد، حبيب قلبها، الذي رفض والدها زواجها منه لعدم اكتمال ظروفه المادية، وفضل زوجها عليه، لتكون النهاية جريمة قتل، الضحية فيها الزوج، والجاني، الزوجة وعشيقها وصديقه، لتضاف هذه الجريمة البشعة إلى مسلسل قتل الزوجات لأزواجهن بسبب العشيق، وإليكم التفاصيل. فتاة متوسطة الجمال، عمرها 21 عامًا، من أسرة متوسطة الحال، بقرية الحلوة، مركز المنيا بصعيد مصر، مثل أي فتاة فى سنها، أحبت شابًا من قريتها، يدعى محمد، شاهدها أمام المدرسة، وارتبطت به بنظرات خاطفة تطورت إلى قصة حب. وفى أحد الأيام، كان الشاب حمادة عيد، قرية الحلوة في زيارة لأحد أصدقائه، لمح "ولاء" بطرف عينيه وهي تشتري بعض المستلزمات من محل بجوار منزلها، أحبها من النظرة الأولى، وراقبها بعد أن انتهت من الشراء حتى دخلت منزلها، وسألها ، هل هى مرتبطة أو متزوجة أم لا؟، فأجابته أنها فتاة، ابتسم الشاب وذهب إلى صديقه، ووصف له الفتاة، وتحدث معه عنها، وأنه يريد الارتباط بها والتقدم إليها وخاصة أنه يبحث عن زوجة يكمل معها باقي حياته، وطلب منه قبل الرحيل أن يسأل عليها وعلى أخلاقها، حتى يقرر ان يعود ويتقدم لأسرتها لطلبها للزواج، فى ذات اليوم ذهب صديقه إلى والدها وسأله عن ابنته وأن هناك شابًا يريد التقدم له وظروفه المادية تسمح بالزواج ويعمل فى شركة أدوية بالعاشر من رمضان، وافق والدها وفتح له الباب. زفاف سريع تقدم العريس، واتفق مع والد العروس على كل متطلبات الزواج، وتم حفل الزفاف خلال 40 يومًا، وبالفعل تزوجته الفتاة لكن جسدها مع زوجها، وقلبها مع حبيب قلبها وعشيقها، محمد، كانت تتألم أثناء جلوسها معه، لا تستطيع حتى ولو بالتصنع أن ترسم ضحكة على وجهها أمام زوجها، كان تفكيرها وعقلها وقلبها مع حبيبها، لم تحتمل الفتاة العيش معه بين أربعة جدران، تركته ذاهبًا لشراء بعض المستلزمات واتصلت بمحمد حبيبها، فور سماع صوته وكأن الحياة قد عادت لها، حكت له كيف تعيش مع زوجها، وأنها لا تتحمل العيش معه تحت سقف واحد، لو استمرت معه سوف تموت من القهر والبؤس والعناء، أو تنتحر لتتخلص من هذه الحياة التى لا ترغبها، فهي لا تشعر بأنوثتها معه، هدأ حبيب القلب من روعها، وطلب منها فور خروجها معه إلى أحد الأماكن أن تتصل به، وبالفعل جاء الشاب إلى مدينة العاشر من رمضان، حيث تقيم حبيبة القلب، واستأجر شقة صغيرة، وفى اليوم التالي، اتصلت به ولاء، وقالت له إنها سوف تخرج مع زوجها فى الساعة الثالثة عصرا، وأعطته عنوان الشقة، وجاء العشيق، وراقبها وزوجها فور خروجهما، وأثناء سيرهما أمام مركز شباب المجاورة 60 التابعة لقسم ثان العاشر من رمضان، جاء الشاب العشيق وصاحبه، وضربا الزوج من الخلف، بقطعة خشب، ثم فرا هاربين وسرقا تليفونه المحمول وأمواله حتى يكون دافع الجريمة السرقة، وصرخت الزوجة، واجتمع الأهالى حولها، وزوجها أمامها جثة هامدة، وتم إبلاغ المقدم، إسلام عواد، رئيس مباحث قسم ثان العاشر من رمضان الذي انتقل لمكان الواقعة،وسأل الزوجة عن الواقعة، وأكدت له أن شخصين اعتديا على زوجها وعليها بالضرب بقطعة خشبية وسرقا مصوغاتها وأموال وتليفون الزوج وهربا، وبتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية تم ضبط الزوجة وعشيقها وصديقه واعترفوا بالواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وامرت النيابة بحبسهم.