من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإهداء الي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة، أطلق الفنان الإماراتي د. حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" القصيدة المغناة "ترحيب" بصوته، حاملة في كلماتها فرحة الدار بالقائد "ولد زايد" والذي قال سموه في مطلعها: في أوَّلْ العامْ والفرحَهْ تعايدنا تَمْ الفَرَحْ يومْ زارْ وشرَّفْ القايدْ شوفكْ لنا عيدْ بوخالدْ ياقايدْنا في عامْ زايدْ هلا يامِشبِهٍ زايدْ ووصف صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم، في أبيات القصيدة خطوات ونظرة صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان، وقال بأنه "للعلا رايد" ليؤكد بكل فخر وعزة بأنه بأفعاله "الصادق المايد"، وذلك في الأبيات: بكْ تفرَحْ الدَّار وتودِّكْ قصايدنا سرْ للعلا دومْ وإنتهْ للعلا رايِدْ ياكنِّكْ الغيمْ وتجدِّدْ جدايدنا يحيا بخيركْ وطَنْكْ ويتعَبْ الحاسدْ مِنْ صيدتكْ دومْ مدمايهْ صوايدنا ياحِرْ ما ينلقيَ عَنْ صيدتهْ حايدْ بنيتْ داركْ وعاشَتْ بكْ بلايدنا وحميتْ جاركْ وكنتْ الصَّادق المايدْ لتُختتم الأبيات الأخيرة لقصيدة "ترحيب" بأن جميع من في الوطن من قيادة وشعب يسيرون في درب واحد وأهداف واحدة، وذلك عندما قال فيها: نشهَدْ بأنِّكْ وحيدٍ في شهايدنا ماحَدْ مثلكْ أبَدْ ماكادكْ الكايدْ لكْ في السِّياسِهْ إفتكارْ لمِنْ يعاندنا وفي العسكريِّهْ خصومكْ حيلهمْ بايدْ إنتهْ وأنا مولْ مانبدِّلْ عوايدنا عَ دَربْ واحدْ نسيرْ وقَلْبِنا واحِدْ وحملت أغنية "ترحيب" تلحين الملحن محمد الأحمد وتوزيع موسيقي للمايسترو زيد عادل، وتم تسجيلها وتنفيذ موسيقاها ضمن أهم وأعلي الإمكانيات والتقنيات الصوتية في العالم، تحت هندسة صوتية ومكساج من قبل المهندس علي الأمير، ليتصدي لعملية الماسترينغ البريطاني آدم ميلر. هذا وقد تم عرض وبث الأغنية عبر جميع الإذاعات والقنوات التلفزيونية، الي جانب جميع وسائل التواصل الإجتماعي، وصفحة حسين الجسمي في الموقع الإلكتروني "يوتيوب".