شيماء شابة في مقتبل العمر.. كل أحلامها الصحة والستر.. وهبها الله ما تحلم به أي إمرأة.. مرت الأيام داخل البيت السعيد بسلام.. وتحققت الأحلام التي كانت تراودها إلا حلم واحد سلبته الأقدار منها رغما عنها.. فالصحة التي كانت ترجوها تدهورت.. وشعرت شيماء أنها لم تعد هي التي كانت عليها من قبل.. بدأت مشكلة شيماء منذ عامين تقريبا.. وفي ذلك الوقت كانت تعاني من آلام شديدة بالمعدة.. لجأت إلي مستشفي الحسين الجامعي وهناك أخبرها الأطباء أنها تعاني من السرطان.. وكإجراء روتيني داخل المستشفي يقوم الأطباء بأخذ موافقتها علي إجراء العملية.. إلا أنها بعد عدة أشهر وجدت آلامها تتزايد يوماً بعد يوم. أسرع بها الزوج إلي طبيب آخر حاملا بيده الأشعة والتحاليل التي تؤكد أن الزوجة كانت تعاني من مرض السرطان بالمعدة.. وكانت المفاجأة أن شيماء لم تعاني يوما من السرطان وانه اجريت لها عملية ليست لها أي علاقة بمرضها البسيط داخل المعدة.. مما أدي إلي تعرضها لثلاث عمليات جراحية أخري كمحاولة من الأطباء لتعافيها مرة أخري.. إلا أن حالتها لازالت غير مستقرة..فقدم الزوج بلاغا إلي نيابة الأزبكية واتهم مستشفي الحسين الجامعي والأطباء الذين قاموا بالجراحة وتسببوا في أضرار جسيمة لها. برقم 5728 لسنة 2010.. ولازالت النيابة تحقق في القضية والسؤال الذي يوجهه زوج شيماء إلي الدكتور اسامة العبد رئيس جامعة الأزهر التابعة اليه مستشفي الحسين الجامعي: هل سيترك هذا الطبيب بدون تحقيق؟!.. هل تمر هذه الواقعة مرور الكرام؟!