مازالت المآسي و اللعنات تطارد عائلة كيندي التي بدأت منذ القرن الماضي و تتذكر تفاصيلها صحف العالم حتي الآن بعد الحادث الاخير الذي اودي بحياة احد افراد العائلة الاسبوع الماضي و هي ماري كينيدي -52 عاما- زوجة روبرت كنيدي الابن.. بمجرد سماع الخبر توقع الجميع ان الوفاة طبيعية الا ان تقرير الطب الشرعي المبدئي اثبت ان ماري لقيت حتفها بالانتحار شنقا بعد ترك رسالة خاصة لأسرتها تؤكد فيها يأسها و احباطها من حياتها العائلية التي بدأت بزواجها عام 1994 لتنجب اربعة اطفال و انفصلت عن زوجها منذ عامين.. لعنة عائلة كينيدي تذكرتها الصحف العالمية و اشهر احداثها هو اغتيال الرئيس الامريكي جون كينيدي وعمره 46 سنة فقط و سبق هذا الحادث مقتل شقيقه جوزيف في حادث تحطم طائرة عام 1944 و بعدها بأربعة اعوام قتلت شقيقته كاثلين في حادث تحطم طائرة ايضا و عمرها 28 سنة ثم اغتيل شقيق الرئيس الامريكي روبرت كنيدي -42 سنة- اثناء استعداده لخوض الانتخابات الامريكية.. و منذ 13 سنة فقط شهدت الاسرة كارثة جديدة و هي مقتل جون كينيدي الابن -38 سنة- برفقة زوجته بسبب سقوط طائرتهما الخاصة..و تؤكد الصحف ان احداث و مآسي عائلة كينيدي محاطة بالغموض و لا تقتصر علي افراد العائلة فقط و لكنها تصيب المقربين منهم مثلما حدث للسيدة الاولي في امريكا جاكلين كنيدي التي ارتبطت بالمليادرير اليوناني اوناسيس بعد اغتيال زوجها و بعد سنوات من الزواج لقيت جاكلين حتفها بمرض خطير و غامض ثم توفي الكسندر الابن المقرب لأوناسيس ..