في اطار خطة الاجهزة الامنية بالمنيا لضبط الخارجين عن القانون ومكافحة الجريمة بشتي صورها والتي من اهم بنودها تكثيف المرورات النهارية والليلية بالمحافظة وبناء علي توجيهات اللواء ممدوح عبدالمنصف مساعد الوزير مدير امن المنيا واللواء دكتور منتصر عويضة مدير الادارة العامة لمباحث المنيا لضبط كل ما يخل بالامن العام. تمكنت حملة امنية مكبرة بقيادة اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا واللواء دكتور منتصر عويضة مدير الادارة العامة لمباحث المنيا، العميد عصام جمال، والعميد محمد أبوالليل، والعميد أيمن الليثي، العقيد محمود الحلواني، مأمورً مركز شرطة سمالوط، من ضبط 23 قطعة سلاح ناري، و3 قضايا إتجار في المخدرات، ومتهمين هاربين، واستهداف 4 خصومات ثأرية، وتنفيذ 600 حكم قضائي، وضبط 37 من العناصر الإجرامية الخطرة فى حملاتها، ، على البؤر الإجرامية بالمنيا. جاء ذلك، في إطار استمرار جهود أجهزة وزارة الداخلية، فى حملاتها الأمنية المكبرة، التى تستهدف البؤر الإجرامية بمناطق نزلة شادى بدائرة مركز شرطة سمالوط، وعزبة جوارجى، بدائرة مركز شرطة أبو قرقاص بأمن المنيا، لضبط العناصر الخطرة المشهور عنها الإتجار فى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، وأطراف الخصومات الثأرية، والمحكوم عليهم الهاربين خاصة الصادر ضدهم أحكام بالسجن المؤبد. وأسفرت جهودها فى استهداف البؤرتين المشار إليهما والقرى المجاورة، بالاشتراك مع قوات قطاع الأمن العام، ومديرية أمن المنيا، وقوات الأمن المركزى، خلال يوم 25 أغسطس الجارى، عن ضبط 23 قطعة سلاح نارى عبارة عن بندقية آلية، و7 بنادق خرطوش، و15 فرد محلى الصنع، و33 طلقة نارية وخرطوش مختلفة الأعيرة، بحوزة 22 متهما، وضبط 3 قضايا إتجار فى المخدرات، ضبط خلالها 60 جراما لمخدر الحشيش، و60 قرصا مخدرا بحوزة 3 متهمين. تم استهداف أطراف 4 خصومات ثأرية، ضبط خلالها، 5 متهمين وبحوزتهم بندقية آلية، 2 بندقية خرطوش، 2 فرد محلى الصنع، 7 طلقات نارية وخرطوش مختلفة الأعيرة، وضبط متهمين هاربين مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى قضية إطلاق أعيرة نارية، وتنفيذ 600 حكم قضائى متنوع تشمل 8 جنايات، و303 حبس جزئى ومستأنف، و259 حكم غرامة، 30 حكم مخالفة، وبلغ إجمالى العناصر الإجرامية الخطرة التى تم ضبطها 37 عنصرا. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيال المتهمين المضبوطين كلٍ منهم على حده، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق، وجار استمرار الحملات الأمنية .
