القتيلة المصرية مروة الشربينى و اسرتها جرائم التعصب الديني و العرقي لا نهاية لها في العالم العربي و الغربي .. الضحايا ابرياء لا علاقة لهم بمرتكبي الجرائم من قريب او بعيد .. اما المتهمون فيحتار القضاء في امرهم في البداية يعتقد الجميع انهم مرضي نفسيين و لكن يتأكد لدي المجتمع في اغلب القضايا انهم قنابل موقوتة تنفجر في وجه الابرياء بين لحظة و اخري لتسفر عن جرائم اليمة مثلما حدث مع الطبيبة المصرية في المانيا مروة الشربيني التي فوجئت بمواطن الماني يدعي اليكس فينز يتعرض لها ليسدد لها حوالي 16 طعنة في ثلاث دقائق فقط في قاعة المحكمة بدافع كراهية غير الاوروبيين و خاصة المسلمين لتلقي حتفها امام طفلها وزوجها .. محكمة دريسدن الالمانية اصدرت حكماً بالسجن مدي الحياة ضد المتهم مع حرمانه من امكانية الخروج المبكر قبل انتهاء مدة الحكم خوفا من سلوكه المتطرف.. قضية مروة الشربيني فتحت ملف حادث مقتل الام العراقية شيماء العوادي منذ اسابيع قليلة في ولاية كاليفورنيا الامريكية علي يد شخص مجهول تسلل داخل المنزل ليسدي لها 8 ضربات بآلة حادة لتلقي حتفها علي الفور غارقة في بركة من الدماء تاركة وراءها اسرة كبيرة مكونة من زوج و خمسة ابناء و بالرغم من كشف ابنتها الكبري فاطمة و زوجها عن شكوكهم نحو شاب امريكي من جيرانهم كان دائم السب لهم بشتائم عنصرية و كذلك تلقت شيماء قبل وفاتها رسالة تحمل تهديدات بالقتل بسبب حجابها الا ان الشرطة لم تتوصل الي القاتل في الوقت الذي يواجه فيه اسرة شيماء سلسلة من الاتهامات بعد دفنها بالعراق من قبل الصحف العالمية التي توقعت ان يكون القاتل من داخل العائلة و ان الحادث لا يتعدي كونه جريمة شرف معتادة مع السيدات العربيات و الآسيويات دون اتهام اي شخص بسبب ضعف الادلة..