اعترف الطفل، قاتل والده المسن في المطرية أمام مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، قائلا: "كنت أعيش مع والدى بعد انفصاله عن والدتى، وكان دائم التشاجر معى بسبب كثرة مطالبتى بزيادة مصروفى". وقد كشفت تحقيقات المستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، فى واقعة ضبط متهم بقتل والده المسن فى منطقة المطرية، أن المتهم طفل يبلغ من العمر 14 سنة، وأضافت التحقيقات أن المتهم "إبراهيم" كان يعيش مع والده محمد لطفى "56 سنة" بعد انفصاله عن والدته، وكان دائم التشاجر معه بسبب المصروف. وقال الطفل قاتل والده: قبل اليوم الذى وقعت فيه الجريمة، سبّنى وضربنى ونعت والدتى بألفاظ بذيئة وهددنى بمنع المصروف وعليه نشبت مشاجرة فقمت بضربه، وبعدها هدأت الأمور حينما خرجت، وعدت ليلا وكان نائما، وفى صباح اليوم التالى طلبت منه المصروف رفض فقمت بضربه بسلاح أبيض فى صدره. وناظر المستشار محمد الجرف مدير النيابة مسرح الجريمة وآثار الدماء، كما انتقل وناظر جثة المجنى عليه بمستشفى المطرية وتبين أن الجثة سليمة، ولا يوجد بها إصابات إلا طعنة نافذة بالصدر من الخلف. واستمعت النيابة، لأقوال ابنة المجنى عليه التى أكدت سماعها أصواتًا صادرة من شقة والدها، فأسرعت على الفور إليها فوجدته ملقى على السلم وغارقا فى دمائه ومصاب بطعنة نافذة فى الصدر، وبسؤاله أثناء احتضاره قال: "ابنى موتنى"، وتُوفى بعدها بدقائق، تم القبض على المتهم، وأمر المستشار محمد الجرف مدير النيابة بإيداعه إحدى دور الرعاية لمدة 7 أيام واستعجال تقرير الطب الشرعى للمجنى عليه.