سبعة اشهر كاملة قضتها وسط كوابيس يومية لا تنتهي بدأت باختطافها هي وزوجها لتتحول رحلتها السياحية في شمال جزيرة لامو بالقرب من السواحل الصومالية الي مأساة و حادث اختطاف درامي .. فوجئت الانجليزية جوديث تيبوت -56 عاما- بطلب المختطفين فدية من ابنها الوحيد تصل الي مليون جنيه استرليني ليطلقوا سراحها هي و زوجها و استمر المسلسل المأساوي الذي تصاعدت احداثه بقتل زوجها امام عينيها و اتصلوا بإبنها ليستمع الي صرخات والده الاخيرة حتي يقوم بدفع الفدية ..استمرت التهديدات حتي نجح الابن في جمع مليون و نصف دولار بعد سبعة اشهر لدفع الفدية و بالفعل اطلق سراح والدته لتصبح ضيفة علي جميع الشبكات التليفزيونية و الصحف لتروي تفاصيل مأساتها و انقاذ حياتها بطريقة لم تسعد الكثيرين و دعت الي المزيد من الانتقاد للحكومات الاوروبية بسبب عدم قدرتها علي انقاذ الرهائن الاوروبيين و تشجيع القرصنة بالاستجابة الي مطالبهم..