قال الحسين حسان مؤسس حملة مين بيحب مصر ان الصراعات التى تمر بها المنطقة العربية ودخول الائمة والدعاة فى صومعات بعيدة عن الاحداث احدث شرخا فى المؤسسة الدينية فى مصر واشار حسان ان ذلك يتمثل فى عدم شن الأزهر حملة قوية على جماعات الإسلام السياسي منها جماعة الإخوان وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش بسسبب وجود قيادات بالازهر وبعض عمداء كليات جامعة الازهر الجماعة المحظورة واوضح حسان ان الازهر وقع فى اخطاء عندما تبرء الأزهر من مؤتمر »غروزني« الذي أخرج التيار السلفي بين أهل السنة والجماعة وتقديمه شبه اعتذار للسعودية قد زاد من الاستياء الرسمي من موقف شيخ الأزهر اضافة الى موقفه من الشيعة متجاهلاً مواقف النظام المتقاربة مع إيرانوالعراق والنظام السوري واوضح حسان ان صراع وزير الاوقاف مع الامام الاكبر اضر بملف تغيير الخطاب الدينى فى وسط الفتن والحروب التى تمر بها منطقة الشرق الاوسط واضاف حسان ان الازهر لم يقم بتغيير بعض القيادات بجامعة الازهر والمشيخة والتى لهم علاقة بشكل مباشر بالمحظورة والمتعاطفين معها كما فشلت الاوقاف فى بث اى جديد بعض فشل فكرة الخطبة المكتوبة وتردى احوال الائمة وطالب حسان بمجلس اعلى للخطاب الدينى برئاسة اسامة الازهرى مستشار الرئيس للشئون الدينية والدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية الاسبق وتابع حسان يقوم المجلس بتوجية الحركات الإسلامية بالتخلي عن أوهام الفكر المتطرف وإعادة صياغة الخطاب الإعلامي عن الإسلام لبناء رؤية عصرية