مهرجان قرية تونس بمركز يوسف الصديق بالفيوم للخزف والفخار والحرف اليدوية اختتم أعمال دورته السادسة أمس، حيث تم عقد ورش لصناعة الفخار والصناعات اليدوية والحرفية، وأخري للخوص والسعف والرسم، بالاضافة إلي عروض للفلكلور الشعبي وفرق الموسيقي العربية و»نوتو النوبية»، والواحات البدوية، ولوسيل، ومسرح الشارع »الأراجوز»، ويقول الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم إن القرية تتميز بموقعها الفريد علي ساحل بحيرة قارون، ومع مرور الوقت تحولت إلي أيقونة للإبداع علي أرض الفيوم، بعد ذيوع شهرتها في صناعات الخزف والفخار والحرف اليدوية، ليس علي المستوي المحلي فقط، وإنما جذبت السائحين من مختلف دول العالم للاستمتاع بجوها المعتدل وبيئتها النظيفة وصناعاتها اليدوية الجميلة. وأكد المحافظ أن إقامة مثل هذه المهرجانات الثقافية والفنية لها دور كبير في تنشيط حركة السياحة للمحافظة، للاستمتاع بما حباها الله به من المميزات السياحية الفريدة التي تجعل منها قِبلة للسائحين من مختلف دول العالم؛ لأنها تتميز باعتدال مناخها وتنوع بيئاتها الصحراوية والسياحية والريفية، فضلاً عن المقومات الأثرية التي تزخر بها المحافظة، كما أكد علي أهمية النهوض بالقري المنتجة لدورها في دعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب، مشيراً إلي استعداد المحافظة لتقديم جميع سبل الدعم للنهوض بهذه القري والارتقاء بالصناعات اليدوية والحرفية التي تجسد تراث الفيوم.