لاعب محترف، لكن لم ينل نصيبه من الشهرة، رغم صولاته وجولاته في عالم الساحرة المستديرة وبساطها الأخضر. الكابتن صلاح التوني، لعب للنادي الإسماعيلي منذ عام 1960 وزامل النجوم الكبار مثل شحته والمرحوم رضا، وانتقل التوني إلي القاهرة طالبا بكلية الهندسة في العام 1963 وبوساطة من المرحوم رضا؛ انتقل صلاح التوني للنادي الأهلي، ويستمر في اللعب للنادي الأهلي حتي العام 1969 بدون استغلال حقيقي من النادي الأهلي لمواهب التوني أو تسليط الضوء عليه، لكن العين الخبيرة لكشافي الأندية العربية تلتقطه ليكون النجم من نصيب نادي القادسية الكويتي، ليلعب له صلاح التوني موسمي 69/70 و70/71 ويتألق في مركزي الجناح الأيسر وقلب الهجوم. وخلال احترافه بالكويت يشترك مع ناديه في عدة مباريات بانجلترا، وكان للتوني، بها عدة صداقات مع لاعبين كبار كان منهم جورج ويست نجم انجلترا الكبير، ويستغل التوني، تواجده بين أصدقائه ليشترك في عدة تدريبات مع فرقهم علي سبيل المعايشة وصقل قدراته وتجاربه، فيشترك مع فريق توتنهام في تدريباته. وخلال مباراة بين الفريق الأول لتوتنهام وفريق هواته ينجح التوني في إحراز هدف التعادل للهواة بعض استعراض مهاراته التي أبهرت "ديرك " مساعد مدرب الفريق الأول والذي كان متابعا لصلاح التوني منذ بداية تواجده في انجلترا ويفاجئه بعقود انتقال للنادي، لكن صلاح التوني يشكر ديرك ويخبره بعدم قدرته علي التوقيع نظرا لارتباطه بالفعل مع القادسية حتي 1971. وقرب نهاية تعاقده مع القادسية بأيام يصل إليه الكابتن ديرك بالعقود ليضمه إلي توتنهام قبل أن يخطفه ناد آخر، مع الكثير من المزايا والإغراءات والتي كان من أهمها تحمل إدارة نادي تونهام لنفقات دراسة التوني بكلية الهندسة جامعة كمبريدج، ويتألق التوني بملاعب انجلترا بينما لا يتذكره أحد بالوطن. آخر ساعة يوليو 1972