أصيب العندليب الأسمر الفنان عبد الحليم حافظ، بتليف في الكبد بسبب إصابته بمرض البلهارسيا الذي اكتشفه بالصدفة عام 1956 والذي ظل يعالج منه طوال 20 عاماً، وفي أيامه الأخيرة سافر العندليب الأسمر، إلي لندن لإجراء عدة فحوصات، وهناك تدهورت حالته ودخل مستشفي «سان جيمس» بلندن إثر نزيف حاد ولم يجد الأطباء في عروقه مكانا واحدا يسمح بنقل الدم إليه. لقد فشل أطباء مستشفي سان جيمس في إيقاف النزيف ولا يزال النزيف مستمرا بشكل خطير ومخيف، ولجأ الأطباء إلي محاولة نقل الدم عن طريق إدخال «خرطوم» فى فمه ولكن لم تنجح هذه المحاولة، وفارق عبدالحليم حافظ، الحياة يوم الأربعاء الموافق 30 مارس عام 1977. وقد حضر جنازته حوالي 250 ألف شخص من محبيه؛ تاركا الجميع يبكون على هذا الفنان العظيم. أخبار اليوم : 2-4-1977