تأظنه ليس بالبعيد ذلك اليوم الذي سنستمع أونقرأ فيه هذا المسمي علي صفحات الصحف و البرامج الحوارية باختلاف توجهاتها حتي تدَّعي الليبرالية منها !، و بطبيعة الحال سيكتبه البعض ان لم يكن كثيرون منا نحن الصحفيين تماما كما كنا نكتبها عن جماعة الاخوان المسلمين .. و سبحان مغير الاقلام بالكيبورد ! -( بالمناسبة لا ادري لماذا تصر صحفنا حتي الان علي كتابة كلمة بقلم قبل اسم كاتب المقال رغم ان الاغلبية يكتبون مقالاتهم علي الكمبيوتر ؟!)- لا اعرف و ربما ترونها هنا فوق هذا المقال حتي ان سكرتير التحرير الزميل عمرو علي لم يرحني و يجب علي السؤال قائلا : دي تقاليد يا استاذ ! تدعنا من عمرو و النزاع بين ز بقلم زو بين ز الكيبورد ز الجملة ستكتب باي وسيلة و لكني اشك في ضمير من يستعمل هذه الآلة سواء كانت قلما او كيبورد ! ربما تسأل عزيزي لماذا جال بي هذا الفأل السيئ ؟! دعني اصدمك و لا اطبطب عليك فكم اضرنا السابقون بالطبطبة و تمييع الحقائق ، لافأل سييء و لا شيء لكنه الواقع الذي يحيط بك و بي و بالجميع ، لكنك و البعض يغضون البصر باعتبار ان ما يحدث هو من الموبقات و هو فعلا كذلك ، و البعض يغض البصر و السمع و يكمم نفسه بنفسه تحت مبدأ طنّش ترتاح ، واظنك و اظنني لسنا من طلاب الراحة الوهمية ، اما ماهي الاسباب لتوقع كهذا ؟ اقول انظر حولك و اسمع ايضا لا يمر يوم الا و يتم اتهام مجموعة او افراد كل علي حدة بانهم اما تم اكتشاف انهم كانوا يتلقون تمويلات من الخارج او التحريض علي الاجهزة الامنية ، ولعل آخرها اتهام كل من د. أيمن نور ود. ممدوح حمزة والشيخ مظهر شاهين و نوارة نجم و غيرهم بالتحريض علي حرق المجمع العلمي ! ،و ما سر أن تاتي الاتهامات دائما بناء علي كلام يقوله احد الشباب الصغار في فيديوهات الله اعلم بظروف تصويرها ( راجعوا اثنين من الفيديوهات للطالب منصور امين منذ اسبوعين في الاول اتهم الناشر محمد هاشم بتمويل المتظاهرين و في الثاني اعتذر له معترفا انه اجبر علي ذلك او تم استدراجه ! السر في ان ما يحدث هو سيناريو يتكرر دائما قبل اي حدث مهم يراه الناشطون في صالح مصر و يراه الخاملون و حاصدو المكاسب السياسية للثورة و الفلول غير ذلك ! و لماذا بالتحديد الان و قبل 25 يناير ز ذكري الثورة المغدورةس ! تأظن ز وان بعض الظن يستحق التفكير ز انه سيتم اقناعنا من الآن فصاعدا ان من صنعوا الثورة و ضحوا بارواحهم في يناير 2011 ومن فقدوا اعينهم او هرستهم مدرعات الامن المركزي و مدرعات اخري مسروقة و مصفحات مصروعة ( من الصرع ) ..كل هؤلاء من الخارجين علي السلطة الحاكمة و بالتالي وجب رجمهم في ميادين عامة و تجريم اي عمل تقوم به جماعة التحرير المحظورة قانونيا و المطاردة بالفتاوي الجاهزة و ايضا اعداء التغيير المرابضين في كل زمان و مكان .. ابشروا!