تقوم الوحدات الخاصة بالجيش العراقي بتطهير الاحياء الواقعة علي الحافة الشرقية لمدينة الموصل، في اطار الحملة العراقية لطرد مقاتلي تنظيم »داعش» الإرهابي من المدينة. وتواجه القوات العراقية مقاومة شرسة من التنظيم الذي يطلق قذائفه بصورة عشوائية في جميع الاتجاهات التي اوقعت عشرين قتيلا. وفي الجبهة الجنوبية مازال الجيش العراقي يقف علي بعد عشرين كيلو مترا من قلب المدينة وتعمل علي احكام السيطرة علي مدينة »حمام العليل» في الوقت نفسه يوجه مقاتلو »البشمركة» الاكراد قنابل المورتار الي مدينة »بعشيقة» التي يسيطر عليها »داعش» علي بعد 13 كيلو مترا الي الشمال الشرقي في الموصل. وفي تصريحات ادلي بها سرور البرزاني رئيس المجلس الأمني لحكومة كردستان العراق أمس أنه من المتوقع ان تواجه القوات العراقية مقاومة اكثر شراسة من تنظيم داعش في المرحلة المقبلة من معركة الموصل ومن بين ذلك الشراك الخداعية التي يمكن ان تفجر أحياء بأكملها. وقال في مقابلة مع وكالة »رويترز» المعركة ضد داعش ستكون طويلة ليس فقط عسكريا بل اقتصاديا وفكريا». وقال البرزاني »مع تزايد شعور داعش باليأس من المتوقع ان يقاتلوا بشراسة أشد كلما ضاق عليهم الخناق. واضاف انه خلال عملية تحرير الموصل التي بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع نشر التنظيم طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات وقذائف مدفعية بعيدة المدي مليئة بغازي الكلور والخردل واستعان بقناصة علي مستوي عال. في الوقت نفسه تواصل الفرقة التاسعة المدرعة في الجيش العراقي تقدمها في مواقع داعش في حي الانتصار داخل مدينة الموصل.. ولقي 21 شخصا مصرعهم في تفجير سيارتي إسعاف في مدينتي تكريت وسامراء. وأعلن »داعش» مسئوليته.