المحافظ أثناء جولة تهنئة المسحيين شيكاغو مصر ..هذا اللقب استطاعت محافظة اسيوط الحصول عليه بلا منازع بسبب ظاهرة العنف بها و سميت بشيكاغو بسبب جرائم القتل الكثيرة . فلا يمكن ان يمر يوم في محافظة اسيوط دون ان يسقط قتيلا بسبب الثأر.. وبالرغم من قلة جرائم الثأر بالمقارنة بالسنوات والعقود الماضية .. الا أن عدد المتوفيين في الجرائم الثأرية يفوق عدد المتوفيين في حوادث الطرق بمحافظة أسيوط . وأسيوط كانت معقل الجماعات الارهابية في التسعينيات من القرن الماضي .. وكانت تأوي جبالها المطاريد من أعداء الوطن الذين استهدفوا المدنيين في حملاتهم الارهابية .. وبصفة عامة فإن الكثير من الشعب الاسيوطي يهوي إقتناء السلاح ويعتبره مصدر فخر وعزة .. فمن يقتني السلاح في اسيوط يكون من علية القوم بل ويكسب احترام الجميع .. والجريمة الاخيرة التي تكمل مثلث الجرائم باسيوط هي زراعة وتجارة المخدرات .. فعاصمة الصعيد مليئة بالقري والنجوع التي يعتمد أهلها علي زراعة المخدرات والتجارة بها .. وكلنا يتذكر عزت حنفي الذي حول ارض قرية النخيلة بمركز أبو تيج الي مزارع للبانجو والافيون والحشيش .. لكن بعد مواجهة وزارة الداخلية له والقبض علية لتضع حد لهذه التجارة بسقوط امبراطورية عزت حنفي تقلصت الي حد كبير .. لكن مازالت هناك بلاد تزرع المخدرات وسط الزراعات الموسمية في سرية تامة.. ومن ناحية أخري فقد سجلت محافظة اسيوط اول حادثة قطع طريق علي مستوي الجمهورية بعد الثورة للمطالبة بتوفير رغيف العيش وذلك يوم 10 فبراير 2011 .