لم يستخدم الاخوان وحلفاؤهم مواقع التواصل الاجتماعي في التضليل والكذب لكنهم استخدموها ايضا في عملياتهم الارهابية فاصبحت الصفحات وسيلة للتواصل بين الارهابية من خلال استخدام كلمات مشفرة ووسيلة ايضا للتفاخر بجرائمهم بعد تنفيذها وهو ما فعلته عدة تنظيمات ارهابية مرتبطة بالجماعة ولعل ابرزها تنظيم مايسمي ببيت المقدس الارهابي وحركات حسم ولواء الثورة والمقاومة الشعبية الارهابيين .. يوضح اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الجماعات الارهابية تستخدم صفحات الفيس بوك في عملياتها الارهابية والتحريض علي القتل وتجنيد المراهقين وفي كثير من الاحيان تعلن تلك الصفحات عن ذلك بوضوح ورأينا صفحة حركة حسم الارهابية تعلن عن استهدافها للضباط والقضاة وكذلك هناك صفحات اخري مثل صفحة المقاومة الشعبية الارهابية وصفحات داعش وغيرها وهي علي ارتباط بجماعة الاخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة ويشير نور الدين الي ان هناك »بوستات»خطيرة علي الفيس بوك تشرح كيفية تصنيع المتفجرات وان أجهزه الأمن تقوم بمسح هذه »البوستات» وينوه نور إلي أن هذه المواقع الارهابية تقوم باستخدام شفرات في هذه »البوستات» تغيرها باستمرار وتكون هذه الشفرات هي اللغة السرية التي يتعامل بها الجهاز السري الذي يقوم بالعمليات الارهابية وتكون هذه الشفرة علي هيئه »بوست»عادي تقوم بكتابته علي الفيس بوك ولكنه يحمل معاني لا يفهما إلا من يقوم بالعملية وعن عمليات الاستقطاب يؤكد الخبير الأمني أن المواطن المصري كره الإخوان وفهم ألاعيبهم وان العمليات الارهابية يقوم بها أفراد التنظيم السري وكوادر الإخوان فقط. اما الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجيه فيؤكد أن الارهابي لم يكن إرهابيا بالفطرة ولكنه إنسان لم يجد الوسيلة المضبوطة التي تكون وعيه الصحيح فشرد عقله ثم انجرف حتي وصل إلي مرحلة التطرف ومن ثم تحول إلي إرهابي.