عقد المكتب التنفيذي لاتحاد المقاولين العرب، دورته الثانية لعام 2016 بالقاهرة، يوم23/10/2016، برئاسة فهد محمد الحمادي، رئيس الاتحاد ، وحضور أعضاء المكتب التنفيذي، ممثلين عن مصر والسعودية والاردن وفلسطين والعراق والامارات والسودان . . طالب فهد محمد الحمادى بضرورة انهاء الدراسة الخاصة بتفعيل وتشغيل الشركة العربية لتاجير السيارت والتواصل مع البيوت الاقتصادية والبنوك الدولية وبعض اتحادات المقاولات الاوربية للتعرف على تجاربهم فى حماية المقاول من الافلاس وقال ان تعثر السيولة في بعض الدول قلل معدل الناتج المحلى لقطاع المقاولات 5.6% واكد الحمادى بان هناك بعض الحلول قد تم التوصل اليها فيما يخص حماية المقاول من الافلاس تخصيص مبلغ محدد من كل بنك مركزى فى كل بلد عربى يتم اقراضه الى البنوك الحكومية والبنوك الاهلية بفائدة مخفضه ويكون حصريا لتمويل المقاولات وعقود التنفيذ والتجهيز والتوريد بحيث يكون البنك المركزى هو المقرض الى البنك الاهلى او الحكومى والذى بدوره يقوم بتقديم الضمان اللازم الى البنك المركزى ويستوفى على هذا اجور المصاريف الادارية ولفت الحمادي إلى متابعة الأمانة العامة أعمال مشروع عقد التصنيف الموحد بالتعاون مع الاتحادات الاخرى ونامل ان ينتهى قريبا لتقديمه فى مؤتمر وزراء الاسكان العرب. وقدم زايد العتيبي، أمين عام الاتحاد، تقريرًا خلال الاجتماع، استعرض فيه جهود وأنشطة وإنجازات الأمانة العامة للاتحاد خلال الفترة الماضية، ووافق الاجتماع على عدد من الموضوعات ومنها الموافقة المبدئية على انشاء مؤتمر علمى لمناقشة مشاكل قطاع التمويل والبنوك ومؤتمر شركات التامين والبنوك ومؤتمر النظريات الحديثة فى قطاع المقاولات ، وكذلك الموافقة على اشراك رئيس الاتحاد فى مؤتمر المناخ القادم فى المغرب وذلك تجهيزا .للمبادرة العربية للتعامل مع تغيير المناخ والذى سوف يعلن موعدها بعد انتهاء مؤتمر المناخ القادم وتم التأكيد على أهمية متابعة التعاون والتنسيق مع المجلس الاقتصادي لجامعة الدول العربية خاصة فيما يتعلق بالدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد في خطة الاعمار المستقبلية لعدد من الدول العربية، أهمية حضور اجتماع مجلس وزراء الإسكان العرب خاصة وان اتحاد المقاولين العرب له صفة المراقب في أعمال هذا المجلس وأهمية متابعة أعماله والقرارات الصادرة عنه. كما اكد الاجتماع على جاهزية كافة الشركات التابعة لاتحاد المقاولين العرب لاعادة اعمار الدول المنكوبة لانها يوجد بعض الدول تحتاج الى 14 مليار دولار لاعادة الحد الادنى من البنية التحتية ودوله اخرى تحتاج الى 100 مليار دولار لاعادة الاعمار ويجب ان تكون الاولوية فى اعادة الاعمار للشركات العربية .ووافق الاعضاء بالاجماع على تدشين مجلة المقاول والتى سوف تكون وسيلة تواصل حديثة بين المقاولين فى الوطن العربى تشمل على العديد من الدراسات والحلول والمشروعات المطروحة