صناديق التبرع بالفكة مشروعة في كل دول العالم عدا مصر.. وعندما دعا الرئيس السيسي لذلك قابلها البعض بالهزار وكأنه يدعو لشيء غريب غير موجود في العالم.. علي الأقل في مصر هو نوع من التكافل من القادرين لغير القادرين في انشاء مساكن لائقة لسكان العشوائيات وإزالة العشش. وصناديق التبرع بالفكة يمكن أن تكون تحت ولاية صندوق تحيا مصر ويتم نشرها في المطارات والمولات التجارية وجميع مناطق التجمعات وتوجه حصيلتها لبناء اسكان لائق لسكان العشوائيات. وهذا الأمر موجود في العديد من دول العالم حيث توجد صناديق في المطارات والمولات التجارية لتجميع الفكة فالكثير من المواطنين لا يحبزون حمل الفكة او أنهم لا يجدون طريقة للتبرع بها ولو تواجدت هذه الصناديق في أماكن التجمعات سوف تكون وسيلة ليس فقط لجمع الفكة بل ايضاً لاتاحة الفرصة للمتبرعين للتبرع بشكل اسهل. اما السادة الذين لا يعجبهم ذلك إما أنهم لم يسافروا الي دول أكثر رخاء من مصر وينشرون فيها صناديق التبرع بالكفة او أنهم لا يرغبون في فتح مجالات أكبر للتبرع بسبب كثرة الجمعيات التي تسعي لجمع التبرعات من المواطنين للأعمال الخيرية وكلها منافذ للخير يجب ألا نغلقها لتحقيق التكافل الحقيقي بين المواطنين، اما القادرون امامهم الفرصة للتبرع بشكل اسهل من خلال ما يقدمونه من أعمال خير سواء في بناء المدارس او المستشفيات لأنها صدقة جارية تعود علي صاحبها بالنفع في الدنيا والآخرة.