يسرا اللوزي :البطولة المطلقة للورق وليس الممثل

تحضر النجمة يسرا اللوزي مفاجأة لجمهورها من خلال دوريها في فيلمي ∩قلبي فين∪ للمخرج إيهاب راضي وفيلم ∩أخلاق العبيد ∩ للمخرج أيمن مكرم وهو العمل الذي يجمعها بالنجم الكبير خالد الصاوي، وعن الفيلمين تحدثت يسرا اللوزي ل∩الأخبار∪ .تقول يسرا اللوزي الفيلم الأول هو فيلم رومانسي كوميدي خفيف يدور في إطار الحيرة بين العلاقات العاطفية وكيف يمكن أن يكون شكل الحب الصادق وكيف نختار الحبيب تلك القضية العاطفية الشائكة ونواصل تصوير مشاهد الفيلم حاليا في القاهرة وفيه مجموعة مميزة من الفنانين منهم مصطفي قمر وشيري عادل∪. أما فيلم ∩أخلاق العيد ∩ للمخرج أيمن مكرم فأقدم فيه شخصية عكس تلك التي أقدمها في ∩قلبي فين∪ وللفيلم بعد فلسفي وهو من تأليف الدكتور عصام الشماع وسنقوم بتصوير جزء كبير من مشاهده خارج مصر∪.
وعن وجود تشابه بين دورها في فيلم ∩قلبي فين∪ والشخصية التي قدمتها في فيلم ∩حسن وبقلظ∪ مؤخرا حيث أن كلا الفيلمين يدوران في الفلك الرومانسي الكوميدي قالت ∩ هذه قصة وتلك قصة أخري، بمعني آخر كل حدوتة مختلفة، وأنا أراعي دائما أن لا أكرر الشخصيات التي قدمتها من قبل وقد كان ∩حسن وبقلظ ∩ مختلفاً تماما لأنه كوميدي في المقام الأول أما ∩ قلبي فين ∩ فهو رومانسي كوميدي∪.
وعن مشاركتها مؤخرا بدون أجر في فيلم ∩الهرم الرابع∪ للمخرج بيتر ميمي فقالت ∩ أنا أحاول تحقيق نفسي سينمائيا بعيدا عن الجري وراء القيمة المادية لهذا يمكن أن أشارك بمشهد واحد في فيلم أراه مؤثراً ومن خلاله أدعم به تجربة مميزة ومختلفة مثل ∩الهرم الرابع∪ والذي كان نجاحه أكبر دليل علي صدق رؤيتي فيه، كما أنني أقبل المشاركة في الأفلام القصيرة التي تعجبني وأكرس لها كل ما تحتاجه من وقت ومجهود وتركيز بغض النظر عن المقابل المادي وهو الأمر الذي يرفضه الكثير من الفنانين وهناك من يرونه مضيعة للوقت∪.
وعن تأثير الأمومة علي اختياراتها الفنية قالت ∩ الفن هو الفن فهو إما أن يقدم للمشاهد ما يرتقي بالروح أو ينحدر بها وبناء علي هذا هناك عمل جيد وعمل عكس ذلك وأقول حتي عمل جيد لأنه ليس هناك دور جيد بعيدا عن سيناريو قوي ومخرج متميز ورؤية ما يقدمها وهكذا. أما أن يصنف الناس الفن بناء علي ما ترتديه البطلة أو الفنانة من ملابس في المشاهد التي تقدمها فهذه معادلة أنا لا أفهمها ولا أتقبلها.. وبالتالي سأظل أبحث دائما عن الدور الذي ينتصر لقيمة راقية أو يعرض ألما في الواقع أو حلولا لمشكلات أو حتي يرفه عن الناس ويضحكهم وكل هذا بعيدا عن شكل ملابسي فيه∪.
وعن تأخرها عن القيام ببطولة مطلقة سواء في الدراما أو السينما علقت: ∩ البطولة المطلقة ليست من الأحلام التي تطاردني أو التي أسعي وراءها، لأنني من المؤمنين بأن البطولة للسيناريو ولكل عناصر العمل ككل ولهذا لا أهتم بمساحة الدور بقدر ما أهتم بتأثيره في العمل الفني ولهذا لم تكن لدي مشكلة في أن أقدم مشهدا واحدا في عمل ما∪.