صدر عدد جديد من مجلة "شاعر المليون" عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، متضمناً باقة متنوعة من الموضوعات الثقافية والأدبية، فضلاً عن المقالات والإبداعات الفكرية من الحوارات والاستطلاعات التي تتمحورمع شعراء الموسم السابع لبرنامج "شاعر المليون". وجاءت افتتاحية العدد بعنوان "قصر الحصن.. الرمز الخالد" مؤكدة أنه رمز من رموز الهوية الوطنية في دولة الإمارات، يزوره الشعراء ويرفعون له القصائد الجميلة. وأبرز العدد فعاليات اللجنة الثقافية الغنية لعام 2016، حيث أكد معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي علي أن إنجازات الإمارات ليست إلا استكمال لحكاية وطن رسمه زايد ، كما أكد أن برنامج لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي لعام 2016، لهذا العام سيحفل بالعديد من الفعاليات المميزة التي تتسم بطابع التنوع والشمولية وبصبغة محلية وإقليمية وعالمية. وفي إطار تلك الفعاليات والبرامج أكد أن رؤية اللجنة تتمثل في استدامة الهوية الوطنية والتراث الإماراتي من خلال الحفاظ على الموروث الشعبي وتشجيع المجتمع المحلي على ممارسته بمختلف أشكاله. وعرضت المجلة تغطية شاملة للحلقات الأربعة الأولى من ملحمة الموسم السابع ل"شاعر المليون" ، حيث تواصل المسابقة إثارتها بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ومتابعة ملايين من المشاهدين عبر الشاشات في الوطن العربي. ويضم هذا العدد استطلاع لنجوم من شعراء "شاعر المليون" يؤكدون من خلاله أن الشعر النبطي يتطور ويواصل رسم خرائط متطورة للإبداع. وفي الاستطلاع أيضاَ آراء مختلفة ووجهات نظر في الديكور والإخراج، وما استجد في قانون البرنامج الشعري الإماراتي "شاعر المليون". كما يحمل العدد في صفحاته العديد من التحقيقات الهامة منها اختبارات ال 100 قلق وانتظار وتعب بالنسبة لشعراء الموسم السابع. وفي العدد أيضا مجموعة من الحوارات لشعراء الموسم السابع "لشاعر المليون " من المتسابقين الجدد في "شاطئ الراحة"، حيث الجميع يطمح للوصول للبث المباشر، والتحدي والمنافسة مزروعة في قلوب كافة المتنافسين الجدد. كالشاعر السعودي خزام السهلي والشاعرة الإماراتية زينب البلوشي، إضافة لأحد شعراء شاعر المليون لموسمه السادس السعودي مستور الذويبي. كما لم تنسَ المجلة أيضا محاورت أحد نجوم "أمير الشعراء" في موسمه الأول الشاعر ياسر الأطرش. وفي العدد مقال مفارق الكلام بقلم محمد حسن الحربي تحت عنوان "الهوى الغربي" أليس هو "ريح الصبا"، يؤكد من خلاله الكاتب على أن حمى الهوى ندخلها بلا صبر ، ونحن داخلون لها لا محال دفئا كانت أم عصفا مدمراً. كما جاء في العدد العديد من القصائد الشعرية النبطية والفصيحة ومنها، قصيدة " تسريني الذكرى" للشاعر راجح نواف الحميداني، وقصيدة "شاعر ولا أدري" للشاعر سامي التميمي، وقصيدة "بترا وسيق" للشاعر صهيب المعايطة، وقصيدة "خيط عيون البكا" للشاعر عبدالرحمن المالكي، وقصيدة "نفير يا شعر" للشاعرة زينب إبراهيم البلوشي، وقصيدة "عسى الماطر" للشاعر محمد بن هضيب. كما أفرد العدد مساحة لصفحة الفيسبوك الخاصة بالشاعر إبراهيم العجوري. وتناول ركن "تويتر" العديد من التغريدات تحت عنوان "تغريدات في المحبة والتقوى والتفاؤل بالغد". وسيتعرف أيضًا القارئ في هذا العدد على العديد من الأخبار الثقافية الجديدة والمتميزة لشعراء "شاعر المليون" و"أميرالشعراء" في ركن "علوم النجوم". وأخيراً كعادتها اختتمت المجلة لهذا العدد بباب "ضفاف" للأستاذ سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، تحت عنوان "حاكم الشعراء" حيث يؤكد العميمي من خلالها أن حكايات التحدي بين الشعراء تحفل بالكثير من المشاكسات والحدة، وفي عالم الشعر النبطي، يوجد للتحدي بين الشعراء تاريخاً يطول الحديث عنه، ففي ديوان الراحل سالم الجمري بيتين لشاعر اسمه عبدالله بن صالح يتحدى فيهما الشعراء تحدياً صارخاً، وينصب فيهما نفسه حاكماً عليهم.. ولم يرق هذا القول للشاعر سالم الجمري، الذي رد بقصيدة يخاطب بها الشاعر بصورة غير مباشرة، فيشير إلية بصيغة ضمير الغائب، وكان الجمري ذكياً في رده إذ وضع الشاعر أمام محك لغز شعري، طالباً منه الرد كي يتم الاعتراف به حاكماً للشعراء، وإلا فيجب شطبه من عالم الشعراء.