يعيش لاعبو الأهلي الاحتياطيين والأساسيين- إلا عدد قليل منهم- حالة من القلق الشديد منذ قدوم الهولندي مارتن يول، نظراً لاستشعارهم حرج موقفهم، وأنهم سيكونوا خارج الأهلي بنهاية الموسم. قلق زادت حالة القلق الشديد بعد إبعاد الهولندي للخماسي أحمد الشيخ وعمرو السولية وباسم علي وچون أنطوي وأحمد ربيع الشيخ عن مباراة الأهلي والمقاصة في الدوري التي انتهت بفوز الأهلي 2-1. وبرغم أن يول انتبه للأمر، وأكد ان الوقت غير كافٍ لمنح الفرصة لأي لاعب بعيد عن التشكيل الرئيسي إلا أن هذا لم يرح لاعبي الأهلي خاصة باسم علي الذي يفكر بقوة في الرحيل علي غرار زملائه محمد فاروق ومحمد رزق اللذين رحلا عن الأحمر قبله بعد فشل حصولهم علي فرصة حقيقية، ويتواصل مع باسم مع مسئولين من الإسماعيلي والإنتاج وإنبي. صدأ بينما موقف أحمد الشيخ الذي تصادم الأهلي والزمالك معاً الصيف الماضي بسببه مازال غامضاً، ولكن الركنة أصابت اللاعب بحزن، قبل الصدأ الفني، و بدأ بالفعل في التفكير في الرحيل للمقاصة أو المصري أو سموحة وحتي الزمالك، بعد أن أصيب بانتكاسه بعد أن منحه زيزو الفرصة لدقائق في آخر مباراة. الحال ليس بأفضل بالنسبة للغاني چون أنطوي الذي اتخذ قراراً بالرحيل بعد رحيل زيزو لاعتقاده بأن الحال لن يكون إيجابي له في الفترة القادمة، وهو يريد إنقاذ نفسه قبل أن يسوء الحال أكثر من هذا. عروض بينما موقف عماد متعب ليس بأفضل، بل إن المهاجم الذي تلقي عده عروض من أندية محلية تطالبه بالانتقال إليها إذا دفعه في الأهلي للاعتزال، وأقوي العروض من الإنتاج الحربي وسموحة بجانب عرض شفهي من الزمالك، و عروض خليجية، لكن متعب يفضل الاعتزال والعمل في الإعلام خاصة أن لديه عروض حقيقية منذ عامين. المرمي موقف حراس المرمي أحمد عادل عبدالمنعم و مسعد عوض لا يختلف كثيراً، حيث يخشي الحارسان الغربلة في ظل تراجع مستواهما بشكل كبير بسبب الركنة والابتعاد عن المباريات، مع علمهم أن الإدارة تبحث بالفعل عن ضم حارس جديد لدعم هذا المركز. و في ظل الكثافة الشديدة في غالبية مراكز الفريق بالأهلي يطرق القلق أبواب العديد من اللاعبين حتي الجدد علي الفريق مثل عمرو السولية وصالح جمعة في ظل تمركز الثنائي حسام غالي وعاشور، وكذلك محمد نجيب وسعد الدين سمير، وبالطبع حسين السيد.