اثبتت المعارك الكلامية الاخيرة التي اشعلت الوسط الرياضي وشغلت الجميع عن مهام النهوض بانديتهم ومؤسساتهم صحة المثل الشعبي القائل » لا يفل الحديد الا الحديد » !! واقصد بذلك ان البذاءات والعبارات والحملات الهجومية البذيئة من البعض استشرت وتفاقمت واصبحت لغة سهلة يتناولها بعض المسؤلين في الوسط الرياضي من أجل إخافة الاخرين او بث الرعب في نفوسهم .. ورغم مناشدة وسائل الاعلام لاصحاب الحملات البذيئة حتي يتوقفوا عن هذة الاساليب الا ان الواقع يقول انهم كانوا يتمادون في بذائاتهم التي تجرح في كثير من الاحيان اذان الناس البسطاء في بيوتهم . وليس بعيد عن هذة الحقائق حملات السب والقذف والتهديد والسباب والوعيد التي استخدمها رئيس النادي الشهير علي مدار السنوات الاخيرة بشكل مبالغ فيه وبصورة غريبة حتي اصبح وكانه امبراطور السب والقذف يسب الناس ولا يستطيع احدا ان يرد عليه لا ان يرد له السباب الي ان جاء احمد حسام» ميدو » وقرر التصدي له ولاقواله وافعالة ..ولم يتوقف ميد عند حدود الرد علي التهامات بل اتخذ نفس الاسلوب بالهجوم والتهديد بالكشف عن السيهات والمستندات التي تدين رئيس النادي . وشجع ميدو علي القيام بتلك الحملة جرأة عمرو اديب الذي ناله من الحب جانب فدافع عن نفسة وهدد ..وهاجم ..وكان قاسيا لاقسي درجة !! اليوم قرات تصريحا لرئيس النادي الكبير من خلال الموقع الرسمي لناديه بانه قررالا يلتفت للمهاترات الحالية ولن يرد عليهما لأنه يركز علي خدمة النادي ومواصلة الإنجازات به !!. اتمني وبعض الامنيات معجزات ان يتوقف الجميع عن الاسلوب البذيء واذا ما كان هناك خلاف في الوسط الرياضي فليتم علاجه بالحوار الهادي الموضوعي » وبلاش فتحة الصدر » لاننا اليوم اصبحنا في عالم ليس فيه فتوة واحد بل فتوات من كل الاشكال والالوان !!! . ** بدأت التحركات المحمومة من اجل التجهيز للمعركة الانتخابية المقبلة علي رئاسة وعضوية مجلس ادارة الجبلاية ..وبدات التربيطات الانتخابية والزيارات ..وبالطبع سيتبعها عمليات » الرش » الجريئة !!ولا اقول الرشوة المقنعة من اجل اقناع الاندية بتوجية اصواتها الي الكتلة الفلانية او انتخاب علان والابتعاد عن فلان !! بالتأكيد هناك وجوة لشخصيات محترمة اتمني ان يتواصل تواجدها في المرحلة القادمة ولكن بالتأكيد ايضا هناك وجوه غير مرغوب فيها تسعي دائما لتحقيق مصالحها الشخصية وفقط ..وكل ما نرجوه ان تتقدم وجوها جديدة غير تلك العكرة التي قرفتنا طوال السنوات الماضية ..وغير تلك التي جلبت لنا الوكسة في كرة القدم علي صعيد المنتخبات الوطنية .