تحظي الفعاليات المتنوعة التي تقدمها قرية الطفل في النسخة التاسعة من مهرجان مزاينة الظفرة للإبل التي تنطلق بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بمجموعة متميزة من الفعاليات المخصصة للأطفال ضمن قرية الطفل، حيث يمكن الاستمتاع بالعروض اليومية، ومسابقات الأطفال المتنوعة والتي رصدت لها اللجنة المنظمة للمهرجان هدايا وجوائز قيمة. وأوضحت ليلى القبيسي مسئولة قرية الطفل ان العام الحالي يشهد العديد من الفعاليات والبرامج الجديدة والمتجددة كما تعودت قرية الطفل أن تقدمها كل عام خلال مهرجان مزاينة الظفرة للإبل ويتضمن العام الحالي التركيز على مبادرة »عام 2016.. عام القراءة« التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتمثل خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم . ومن هذا المنطلق تتضمن الفعاليات مسابقة القصة المصورة والتي يقوم خلالها الطفل بكتابة قصة مصورة من وحي خيالة على أن يتم تجميع الأعمال المشاركة وتحديد الفائزين في نهاية المهرجان وقد رصدت لهم اللجنة جوائز قيمة . كما سيتم تنظيم عدد من ورش العمل منها ورش لتعليم صناعة الخوص والتلي وتفصيل الملابس للفتيات وكذلك ورشة لتصنيع الألعاب القديمة. وأشارت القبيسي إلى أنّ جميع هذه الفعاليات هي أنشطة ترفيهية تثقفية وتوجيهية متنوعة إلى جانب العديد من البرامج المخصصة للأطفال تتناسب وجميع أفراد الأسرة، كما وتشتمل قرية الأطفال على تنظيم مسابقات ثقافية يومية، منها مسابقات يومية مخصصة للأطفال، مسابقة الشداد والتي خصصت لثلاثة فائزين في اليوم، الأشغال اليدوية المخصصة للأطفال، إلى جانب مسابقتي أفضل زي تراثي للبنات، وأفضل زي تراثي للنساء، إلى جانب مسابقة اليولة والمفتوحة لكافة الأطفال الراغبين بالمشاركة في هذه المسابقة، مسابقة المرسم الحر والتي ستشهد يومياً ورش تلوين وفعاليات غيرها، ومسابقة القصة القصيرة، إضافة إلى مسابقة الراوي . وقالت ليلى القبيسي " يتخلل قرية الطفل عروض موسيقية تراثية وعرض خفة اليد، شخصيات متحركة للأطفال، أسئلة تثقيفية متنوعة مع جوائز عينية " بما يعكس سعي اللجنة المنظمة لتحقيق طموحات أكبر شريحة من هذه الفئة من خلال تعريفها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، ويعزز المهرجان من مكانته كملتقى لتعزيز الروابط الأسرية ومشاركة جميع شرائح المجتمع في هذا الحدث التراثي الهام " وأوضحت أننا نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى جذب الأطفال مجدداً إلى فعاليات المهرجان، حتى تكون البيئة المثالية التي تقدم الكثير من الفعاليات والأنشطة والبرامج الهادفة والممتعة، التي تثري يومهم في أمور نافعة ومفيدة، من خلال صور ومشاهد شيقة، تنقلهم إلى العالم الخارجي عبر ما تقدمه القرية من برامج مميزة، مؤكدة حرصهم على توفير برامج مفيدة للأطفال في هذه الفترة، بما يعود بالنفع عليهم، ويشغل أوقات فراغهم في جو متميز بالترفيه والثقافة والمعلومات بإدارة مشرفين على درجة عالية من الكفاءة . وختمت القبيسي بقولها إنّ قرية الطفل هي عالم من الترفيه والتثقيف في آن، هي عالم من الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا الإماراتية المتأصلة في جذور عبر نقلها إلى أجيالنا اليوم لحفظها وغرسها في نفوسهم، وتعليمهم حب الوطن والحفاظ على الهوية الوطنية من خلال هذه الأدوات التي تشكل لهم فرصة للاستمتاع والترفيه ومشاركة ذويهم في فعاليات هي الأقرب لقلوبهم.