تشهد محافظة الشرقية حالة من عدم الأستنفار الأمنى بعد قيام مجهولين بمحاولة إغتيال الدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب القائم بأعمال رئيس الجامعة الزقازيق أمام منزلة بطريق هرية القديم وقد أصدرت جامعة الزقازيق بيانا تستنكر فية العمل الإرهابى الذى تعرض لة القائم بأعمال رئيس الجامعة قامت إجهزة الأمن بمحافظة الشرقية بالدفع بسيارة شرطة أمام منزل القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق من أجل تأمين المنزل نفى اللواء خالد يحيى مدير أمن الشرقية ما تردد من أنباء عن تورط أحد المنتمين إلى جماعة الإخوان في العملية ولم يتم التوصل حتى الآن للمتهمين ويجري العمل على كشف ملابسات الواقعة وأضاف مصدر أمنى أنه من المرجح أيضا أن يكون الحادث له علاقة بانتخابات مجلس النواب وخاصة أن رئيس الجامعة كان يدعم نجل شقيقته "رائف تمراز" الذى فاز عن دائرة الحسينية قال عبد الحميد السيد عبد الحميد السائق الخاص للدكتور عبد الحكيم نور الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق إنه أثناء خروجه من منزله لانتظار رئيس الجامعة أمام منزله الكائن بطريق هرية القديم فوجئ بتجمهر الأهالى أمام منزله محاولين نقله لأقرب مستشفى. وأضاف أنه تلقى خبر إطلاق النيران على القائم بأعمال رئيس الجامعة فور وصوله إلى المنزل من قبل أحد الأشخاص الذين يتاجرون فى الأسمنت والزلط، مشيراً إلى أنه لم يكن متواجدا أثناء الحادث ووصل بعد وقوعه. وقال على محمد إسماعيل نور الدين شقيق رئيس جامعة الزقازيق الدكتور عبدالحكيم نور الدين مزارع ومقيم بمركز صان الحجر إنه يتهم جماعة الإخوان فى هذا الحادث بعد تعرض شقيقه من قبل لمحاولات إطلاق النيران فضلا عن محاولة اختطاف نجلته "آية" معيدة فى كلية الزراعة جامعة الزقازيق. وأوضع عبد العزيز أحمد صاحب محل أسمنت مجاور له أنهم أثناء تواجدهم بالمحل شاهدوا الدكتور عبدالحكيم ينتظر سيارة الجامعة أمام المنزل وفى لحظة دخلت دراجة بخارية من الشارع الخلفى مسرعة عليها 3 أشخاص مجهولين وأطلق شخص أعيرة نارية فى الهواء و نزل شخص ثانى لمحاولة خطف حقيبة يد الدكتور المحملة بالأوراق، إلا أن "نور الدين" تشبس بها، فتجمع الأهالى واضطر الشخص الثالث إلى إطلاق أعيرة على قدمه و هربوا من نفس الطريق الخلفى. تبين من التقرير الطبى إصابة رئيس الجامعة بأربعة طلقات من سلاح 9 مللى مما أدى إلى إصابتة بفتحتى دخول وخروج بالفخذ اليمنى وفتحة دخول وخروج بالساق اليمنى و فتحتان دخول وخروج بالفخذ الأيسر أدت إلى كسر مضاعف بأعلى عظمة الساق اليسرى. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الجناة أطلقوا عليه 10 طلقات من طبنجة 9 ميلى واستقرت أربعة طلقات بجسده. وقد قرر خالد الغمرى وكيل نيابة مركز الزقازيق تحت إشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية التحفظ على ملابس الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق لعرضها على الطب الشرعى كما استمعت النيابة إلى لأقوال الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق بالمستشفى، بعد خروجه من حجرة العمليات واستقرار حالته حيث قرر أنه أثناء انتظاره سيارة الجامعة أمام منزله فوجئ بدراجة بخارية يستقلها ثلاثة أشخاص توقفت أمامه ونزل من عليها أحدهم واقترب منه وأطلق عليه أعيرة نارية استقرت أربعة منها فى ساقيه وأنه استنجد بالأهالى مما دفع الجناة إلى الهروب الجدير بالذكر قيام مدير أمن الشرقية بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية والعميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية وضم الفريق الرائد محمد سليم رئيس غرفة عمليات البحث الجنائى بالمديرية والمقدم جاسر زايد مفتش مباحث المديرية والرائد أشرف ضيف رئيس مباحث مركز الزقازيق ومعاونية كما ضم الفريق المقدم أحمد رأفت مفتش مباحث قسم ثان الزقازيق والرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق ومعاونية لضبط الجناة فى أسرع وقت كان اللواء خالد يحي مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية مفادة قيام مجهلوين يستقلون دراجة بخارية بإطلاق النيران على الدكتور عبدالحكيم نور الدين القائم بعمل رئيس جامعة الزقازيق أمام منزلة بطريق هرية القديم ما أسفر عن إصابتة بطلقتين فى الفخذ