بعد 9 أشهر من زواجها، توفيت زوجة في مطلع العشرينات من العمر، اليوم الأحد، داخل مستشفى الحروق بمدينة بلبيس، بعد إصابتها منذ 20 يوما بحروق تجاوزت 90% في أنحاء متفرقة من جسدها، من قبل زوجها بسبب تأخرها عند أسرتها فى زيارة عائلية، وتم إخطار النيابة العامة لمعاينة الجثة . وقالت أثناء التحقيق الذي أجرته النيابة العامه معها، زوجي هو ال حرقني وكنت حامل قبل كدا وفضل يضربني في بطني لحد ما سقطني ، ومرة يقولي مش عايز عيال منك ومرة تانية يقولي عايز ،وأخر مشاجرة بينا ضربني لما أتأخرت عند أسرتي وحرقني بالبنزين ،"ورماني ومشي "هذه الكلمات التي تخرج من فم زوجة شابة بصعوبة بالغة، لإصابتها بحروق بنسبة 90% وهي تتألم من شدة الوجع لحسرتها علي شبابها. بداية الواقعة بلاغ بقيام زوجة بحرق نفسها في الحمام وجاء في البلاغ، أن زوجة شابة في مقتبل العمر لايتجاوز عمرها 20 عاما، وتقطن بقرية في محافظة الشرقية ،علي التخلص من حياتها حرقا داخل حمام مسكن زوجها ، وجاءت الدوافع التي تسببت في اقدامها علي ذلك، كما ورد في نص التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، كالآتي: رفض زوجها ذهابها إلي أسرتها كل أسبوع ، فسكبت كمية كبيرة من البنزين عليها وأصبيت بحروق بنسبة 90 %، وتم ضبط زوجها الذي أكرها علي ذلك ،وإخطار نيابة فاقوس للتحقيق في الواقعة برئاسة المستشار محمد جاد وبإشراف المستشار هاني تاج الدين المحامي العام لنيابات شمال . كان تلقي اللواء خالد يحي مدير أمن الشرقية ، إخطار من اللواء عبد اللطيف الحناوي مدير البحث الجنائي ، يفيد بلاغا من الأهالي بقيام زوجة بإشعال النيران بنفسها داخل شقتها لخلافات زوجية، وتحرر المحضر رقم 21940 جنايات مركز شرطة فاقوس . وتبين من التحقيقات التي بإشرها إسلام الشامي وكيل نيابة فاقوس ، قيام الزوجة وتدعي " ر. ال " 18 سنة ومقيمة قرية تابعة لمركز فاقوس ، بسكب البنزين عليها وإشعال النيران داخل حمام شقتها ، لوجود خلافات زوجية ،ورفض زوجها المستمر بذهابها إلي أسرتها كل أسبوع التحقيقات أكدت ان الخلافات الزوجية السبب الرئيسي في حرق الزوجة وعلي الفور أنتقل فريق من نيابة فاقوس العامة وضم كل من وكلاء النيابة أحمد علي وأحمد علاء وخالد بهجت ، لمعاينة المنزل ، وتبين أن الزوجة أخذت جركن البنزين الخاص بزوجها " محمد ا م" 20 سنة ويعمل سائق توك توك ومقيم بذات القرية ، ودخلت الحمام وأغلقت علي نفسها وقامت بسكب البنزين وإشعال النيران ،بيها مما تسبب في إصابتها بحروق بنسبة 90% . وجاء في تحقيقات النيابة العامة ، أنه تم ضبط الزوج ،وبسؤاله أقر أن زوجته كانت عند أسرتها منذ يومين ثم اتصلت عليه لكي يوصلها لمنزلها وفي المنزل حدث بينهما خلاف علي ذهابها لمنزل أسرتها ، وشدد عليها عدم الذهاب مرة اخري، فيما أقرت الزوجة بأن زوجها دائم الخلاف معها ورفضه ذهابها إلي منزل أسرتها كل أسبوع ، مما دفعها إلي التخلص من حياتها، لكن سرعان ما قامت المجني عليها بالعدول عن أقوالها التي أقرت بها أمام النيابة العامة في التحقيقات الأولية، حيث اتهمت زوجها بحرقها، وقررت النيابة حبس الزوج أربعة أيام احتياطيا علي ذمة التحقيقات.