خيم الحزن علي منزل الشهيد إسلام عبدالمنعم مهدي المسلمي 23 سنة الذى أستشهد بعد الهجوم الأرهابى على 6 كمائن أمس بالشيخ زايد والده عبدالمنعم مهدي 55 سنة مهندس في شركة عثمان قال أننا لم نعرف عنه أي شيء إلا من الإعلام و جاءنا مخبر من قسم الشرطة يسأل عن مقابر العائلة و لا نعرف أين ابننا منذ سمعنا خبر استشهاده فهو شهيد و فداء للوطن و كلنا على استعداد لحمل السلاح و الاستشهاد معه فداء لمصرو لا نعرف أين هو هل في مستشفى بلبيس أم في القاهرة أم في العريش ولا سيناء كل اللي نعرفه انه استشهد و لم يتحدث معنا أي مسئول أم الشهيد مدرسة لغة عربية بمدرسة الثانوية بنات بالعزبة لم تقدر على الكلام و اكتفت بترديد " حسبي الله و نعم الوكيل " ناصر المسلمي ابن خالة الشهيد قال : إسلام انسان طيب و محترم محبوب من الجميع بالمنطقة و كلنا رضا بقضاء الله شقيقة الشهيد سارة عبدالمنعم (26 سنة ) قالت : أخي الشهيد راح في عز شبابه و الحمد لله أنه استشهد في أيام مباركة و ربنا يكتب له الجنة أما القتلة المجرمين فحسبي الله و نعم الوكيل و ربنا قادر على دحرهم بحق هذا الشهر الكريم فهم لا دين و لا عهد لهم أحمد عبدالمنعم مهدي المسلمي 17 سنة شقيق الشهيد انتهى من امتحانات الثانوية العامة منذ ساعات جلس في ذهول غير مصدق للخبر راض بقضاء الله و قال أن شقيقه ليسانس حقوق انتهى من دراسته و كان باقي له أسابيع قليلة و يخلص الجيش و يخرج للحياة بحثا عن عمل و عن عروسة للمستقبل لكنه نال الأفضل و هو الشهادة وقد شيع المئات من أهالي مدينة الزقازيق جثمان الشهيد المجند اسلام المسلمى في جنازة مهيبة حيث دفن الشهيد في مقابر الأسرة بقرية المسلمية بمركز الزقازيق، وهتف المشيعون: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، فيما أطلقت بعض النسوة زغاريد احتفاء بالشهيد قدمت محافظة الشرقية فى ذلك الحادث الارهابى خمس شهداء وهم كل من هم كل من "إبراهيم رمضان محمد " من قرية القطاوية مركز أبوحماد و" وعوضين إبراهيم عوضين " من مدينة الإبراهيمية و"صابر أحمد محمد " كفر السيد صالح بمدينة القرين و"إسماعيل محمد إسماعيل " النخاس مركز الزقازيق و"إسلام عبد المنعم مهدى " مقيم حسن صالح الزقازيق.